محمد بن راشد: تجربتنا الانتخابية متميزة ومتفردة وإماراتية

  • 10/7/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للفائزين بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، مؤكداً سموه أن السلطتين التنفيذية والتشريعية بالإمارات ستبقى يداً واحدة لخدمة جميع أبناء الوطن. جاء ذلك في تدوينة لسموه عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». ودوّن سموه: «نبارك للفائزين بانتخابات المجلس الوطني... ونشد على يد جميع المرشحين الذي ساهموا بإنجاح هذا العرس الوطني... ونقول لجميع من صوّت بأن تجربتنا متميزة ومتفردة وإماراتية... والسلطات التنفيذية والتشريعية بالدولة ستبقى يداً واحدة لخدمة جميع أبناء الوطن». إضافة كبيرة وتعد تجربة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 استمراراً لمسيرة تطور الحياة النيابية في الدولة، كونها تشكل إضافة كبيرة إلى عملية التطوير والتحديث التي تشهدها الدولة في كافة المجالات، خاصة وأن المجلس الوطني الاتحادي يمثل سلطة اتحادية، ويضم في عضويته أربعين عضواً يتوزعون على الإمارات بحسب الدستور على أساس 8 مقاعد لإمارة أبوظبي و8 مقاعد لإمارة دبي و6 مقاعد لإمارة الشارقة و6 مقاعد لإمارة رأس الخيمة و4 مقاعد لإمارة عجمان و4 مقاعد لإمارة الفجيرة و4 مقاعد لإمارة أم القيوين. وتميزت هذه التجربة بثرائها من 3 نواح، الأولى: زيادة عدد أعضاء الهيئات الانتخابية المنوط بها اختيار نصف عدد أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، حيث وصل عدد أعضاء الهيئات الانتخابية إلى 337 ألفاً و738 عضواً بزيادة وصلت إلى 50.58% مقارنة مع قوائم دورة العام 2015، وذلك لإتاحة الفرصة لشريحة كبيرة من المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابي وتحمل مسؤوليتهم الوطنية. والثانية: الإمكانات المادية والتسهيلات اللوجستية التي وفرتها اللجنة الوطنية للانتخابات لأعضاء الهيئات الانتخابية لتسهيل مشاركتهم في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، وهو ما تمثل في زيادة عدد المراكز الانتخابية في الداخل من 36 مركزاً في عام 2015 إلى 39 مركزاً في الدورة الحالية، وعدد المراكز الانتخابية في سفارات وقنصليات الدولة في الخارج من 94 مركزاً إلى 118 مركزاً خلال الفترة ذاتها. والثالثة: رفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس إلى 50% تنفيذاً للقرار رقم 1 لسنة 2019 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الخاص برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي، الأمر الذي ساهم في مضاعفة عدد المرشحات والذي ارتفع من 74 مرشحة إلى 175 مرشحة. 56 ساعة وعلى مدى 56 ساعة حددتها اللجنة الوطنية للانتخابات لعملية التصويت في 6 أيام تقسمت 16 ساعة للتصويت في الخارج عبر 118 قنصلية وسفارة للدولة منتشرة على مستوى العالم، و27 للتصويت خلال فترة التصويت المبكر (1 و2 و3 أكتوبر) و13 ساعة ليوم التصويت الرئيسي، بعد ان قررت اللجنة إضافة ساعة لعملية التصويت لتلبية الإقبال الكبير من جموع الناخبين، أظهر أبناء الوطن من أعضاء الهيئات الانتخابية مدى حرصهم على ممارسة حقهم الانتخابي لاختيار أصحاب الكفاءة والقدرة لعضوية المجلس الوطني الاتحادي الذي يعد همزة الوصل بين الحكومة والشعب. علاوة على سلطاته الدستورية في مناقشة القوانين والقضايا الوطنية التي تدخل في صلب حياة المواطن والتشاور مع الحكومة والتنسيق معها بشأن الحفاظ على المصالح الوطنية العليا، وتقديم الحلول للقضايا الوطنية الداخلية والخارجية، ومن ثم فقد كتب الناخبون من خلال مشاركتهم في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 فصلا جديدا من فصول قصة نجاح مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة وتميزها وريادتها على مختلف المسارات وفي كل الميادين. %67.3 وبمقارنة إجمالي عدد المصوتين خلال الدورة الحالية والسابقة، فقد شهدت دورة العام 2019 ارتفاعا في نسب التصويت وصل إلى 67.3% بالمقارنة مع العام 2015، حيث ارتفع عدد المصوتين من 79157 مصوتا في عام 2015 إلى 117592 مصوتا في عام 2019 بزيادة بلغت 38 ألفاً و435 مصوتا. واحتلت إمارة الشارقة المرتبة الأولى في زيادة عدد المصوتين بواقع زيادة بلغ 12 ألفا و866 مصوتا، حيث ارتفع إجمالي عدد المصوتين من 9585 مصوتا في عام 2015 إلى 22 ألفا و451 مصوتا، تلتها إمارة رأس الخيمة بواقع ارتفاع 10728 صوتا، بعد أن ارتفع عدد المصوتين من 11444 مصوتا في عام 2015 إلى 22172 مصوتا في عام 2019. وجاءت إمارة الفجيرة في المرتبة الثالثة بعد أن ارتفع عدد المصوتين فيها من 5475 في عام 2015 إلى 16117 مصوتا في الدورة الحالية بزيادة 10642 مصوتا، تلتها عجمان بواقع زيادة بلغ 1428 صوتا، وذلك بعد ان ارتفع عددهم من 2965 مصوتا في عام 2015 إلى 4393 مصوتا في الدورة الحالية، ثم إمارة دبي التي شهدت هي الأخرى ارتفاعا في عدد المصوتين من 11760 في عام 2015 إلى 12891 في الدورة الحالية بزيادة 1131 مصوتا. كما ارتفع عدد المصوتين في إمارة أم القيوين من 2882 في العام 2015 إلى 3778 في الدورة الحالية بزيادة 896، وفي أبوظبي ارتفع عدد المصوتين من 35046 في عام 2015 إلى 35790 مصوتا في الدورة الحالية بزيادة 744 مصوتا. وهذا ليس بغريب على دولة الإمارات التي اتخذ فيها الآباء المؤسسون الشورى منهاجا لحياتهم وإطارا للتعامل والتعايش مع مواطني الدولة على مر العصور، وها نحن نعيشه اليوم قيادة وشعبا على امتداد أرض دولتنا العزيزة. مشاركة وأشارت إحصائيات أعداد المترشحين النهائية لخوض غمار انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 إلى أن إجمالي عدد المرشحين والمرشحات اللذين تم قبولهم ضمن القوائم النهائية خلال الدورات الأربع (2006-2011-2015-2019) بلغ ألفاً و743 مرشحاً ومرشحة على مستوى الدولة. وأوضحت الإحصائيات ان الدورة الحالية 2019 هي الأكبر من حيث عدد أسماء القوائم المصرح لهم بدخول السباق البرلمان بواقع 478 مرشحاً، تلتها دورة عام 2011 بواقع 468 مرشحاً ومرشحة، ثم دورة عام 2006 بواقع 456 مرشحاً ومرشحة، وأخيراً دورة عام 2015 والتي تعد اقل عدد الدورات من حيث المشاركة مسجلة تقدم 341 مرشحاً ومرشحة. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :