أشادت الدكتورة معصومة عبدالرحيم بكلمة الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية أمام جمعية الصداقة البحرينية البريطانية في لندن، والتي جاءت متركزة على العديد من النقاط والتي من أهمها التطرق الى مبادرة الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا". وأكدت النائب الدكتورة معصومة عبدالرحيم أن الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني والتي تأتي تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تعتبر مبادرة طموحة تهدف الى تعزيز الوحدة الوطنية ونبذ التطرف والكراهية ووضع هويتنا البحرينية المشتركة كأولوية. وقالت إن شمولية الخطة الوطنية باعتبار انها تعمل على 90 برنامجا مختلفا تشمل مجالات الثقافة والشباب والرياضة والاعلام، ستساهم بشكل كبير في قيام الجهات المعنية من الوزارات والمسؤولين والأفراد كل حسب موقعه في المساهمة بشكل كبير في انجاحها بالصورة المثلى وبما يجعل من المبادرة تنفذ على أرض الواقع من خلال الممارسات الصحيحة بين الجميع. وذكرت أن المكتسبات الديمقراطية التي تحققت في ظل المشروع الاصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ساهمت في تهيئة كافة الأمور وجعلها واضحة للعيان وأن اي محاولات يائسة تسعى الى التدخل في شؤوننا الداخلية او السعي الى تقسيمنا من منطلقات طائفية واللجوء إلى ممارسات تثير الانقسام بين افراد المجتمع الواحد ستلقى الفشل الذريع نتيجة تماسك المجتمع البحريني. وأوضحت أن مملكة البحرين تعيش بفضل حنكة جلالة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد في أجواء عالية من الانفتاح والتعايش السلمي، وهو ما يستدعي التأكيد على الهوية البحرينية والعمل على التصدي لكافة التهديدات والتي تسعى المبادرة لتحقيقها على أرض الواقع. وأضافت أن المملكة استطاعت أن تبرهن ثقة المستثمرين بها كموقع مميز جاذب للسياحة والمشاريع المقامة فيها لما لمسته من أجواء الاستقرار على أرضها، بالإضافة إلى العديد من التقارير التي تؤكد المكانة المتميزة للبحرين في المنطقة. وأشارت الى أن البحرين ستظل على مصدرا للأمن والاستقرار وهي عامل جذب للسياح والمستثمرين الذين يقصدونها بفضل التسهيلات المقدمة لهم، وأن شعبها سيكون متماسكا ولن يسمح بالتدخل في شؤونه أو النيل منه، وسيكون على الدوام ماضيا خلف قيادته.
مشاركة :