بحضور ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي وجمع كبير من رؤساء الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال، وفي حفل كبير أقيم مؤخرا في مدينة دبي، فازت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بعلامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والتي حصلت عليها الشركة لتميزها في تنفيذ برامجها المبتكرة في خدمة المجتمع والاستدامة حيث تعتبر هذه العلامة أداة مثالية لقياس امتثال الشركات لأفضل الممارسات العالمية المستدامة في خدمة البيئة والمجتمع. وقد قام ماجد الغرير بتقديم الجائزة خلال الحفل إلى الدكتور عبدالرحمن جواهري، رئيس الشركة، معربا عن تهانيه لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات لحصولها على هذا التكريم الذي يختص به مركز أخلاقيات الأعمال بالغرفة، وأشار إلى أن هذا التكريم الذي تمنحه غرفة تجارة وصناعة دبي يهدف إبراز ريادة الشركات في مجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة في نشاطاتها وأماكن عملها، وقد أظهرت البتروكيماويات تميزا وإلتزاما كبيرا في هذا الجانب من خلال العديد من المبادرات التي أطلقتها الشركة لخدمة المجتمع وقضايا التنمية المستدامة، مؤكدا أن كافة الشركات الحاصلة على العلامة باتت مثالا يحتذى في مجتمع الأعمال للشركات المتميزة في خدمة المجتمع والحفاظ على البيئة. وأوضح بأن عدد الشركات والمؤسسات الفائزة بعلامة الغرفة في تزايد مستمر، الأمر الذي يكشف الأولوية القصوى التي توليها شركات القطاع الخاص لاستراتيجيات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات التي تعتبر جزءا أساسيا من خطط التطوير والتنمية في هذا العصر المتسارع. من جانبه، تقدم الدكتور جواهري بالشكر الجزيل لماجد الغرير على كل الاهتمام الذي تبديه غرفة تجارة وصناعة دبي لخدمة المجتمع والذي يعتبر مسؤولية كبيرة تقع على عاتق كافة الجهات، مضيفا بالقول " أشعر بالكثير من السعادة وأنا أرى تزايد الاهتمام الدولي بشكل عام والمجتمع العربي بشكل خاص بمفهوم المسؤولية الاجتماعية، وآمل أن يسهم الدور الريادي الذي تقوم به الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية إلى إلهام الآخرين من شركات ومؤسسات لبذل المزيد والمزيد من المبادرات للوصول إلى أكبر عدد ممكن من أفراد مجتمعاتهم التي تحتضن شركاتهم، وتمنحهم النجاح". كما أشاد الدكتور جواهري بأهمية العلامة في تحفيز الشركات والمؤسسات في العمل على مواءمة ممارساتهم مع أفضل المعايير العالمية، ومؤكدا أن مثل هذه المبادرة تشكل نموذجا متطورا لمساعدة هذه الجهات على تحديد أولوياتها وتطبيق المبادرات والممارسات التي من شأنها أن تعزز من سمعة هذه الكيانات كمؤسسات مستدامة. كما قدم التهنئة لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة وجميع أعضاء فريق العمل بالشركة على ما يبذلونه من جهود متواصلة لتحقيق أهداف الشركة ذات الصلة بالأبعاد الاجتماعية وتعزيز مكانتها كواحدة من أكثر وأبرز الشركات الملتزمة بتطوير المجتمع المحلي وتلبية حاجاته ومساعدته على مواكبة التطور الهائل الذي تشهده المملكة على كافة الأصعدة. وأوضح بأن مبادرات الشركة التي تنفذها بخدمة المجتمع وقضايا التنمية المستدامة أصبحت محل تقدير الجميع في الداخل والخارج، مشددا على ضرورة أن تتحمل الشركات مسؤولية إضافية لتطوير أنماط جديدة من التفاعل مع المجتمع، لمعالجة الأسباب الأساسية للمصاعب التي يواجهونها وتلبية احتياجاتهم بشكل أكثر فعالية، مشيرا إلى أن النجاح في هذا المسعى سيكون خطوة كبيرة إلى الأمام نحو الحفاظ على الأمن والاستقرار في المجتمعات العربية، والتي بدونها لا يمكن أن تشهد هذه المجتمعات أي نمو أو تطور يذكر. وأشاد في ختام تعليقه بالدور المهم الذي تقوم به غرفة تجارة وصناعة دبي فيما يتعلق بتعزيز التوعية بالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، مؤكدا أن إطلاق الغرفة لهذه العلامة يشكل تشجيعا كبيرا للجهات ذات العلاقة كي تعمل على زيادة فعالية سياساتها وأنشطتها المجتمعية التي تنفذها على جميع الأصعدة. ويختص مركز أخلاقيات الأعمال الذي تم إطلاقه في غرفة تجارة وصناعة دبي عام 2004 في الترويج لمفهوم المسؤولية الاجتماعية للأعمال. ويقوم المركز بتشجيع أعضاء غرفة دبي والشركات الخارجية على تطبيق ممارسات الأعمال المسؤولة التي تساهم في تعزيز أداء مؤسساتهم وقدراتهم التنافسية كما يعتبر المركز هو الأقدم والأهم من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة. يذكر أن عدد العلامات التي منحها المركز للشركات والمؤسسات إطلاقها في عام 2010 قد بلغ 359 علامة حيث تركز العلامة بحلتها المحدثة على أربعة مجالات رئيسية وهي مكان العمل والسوق والبيئة والمجتمع المحلي، وقد أجريت عدة تحسينات على العلامة لتشمل نظام معياري جديد لاحتساب نقاط التقييم، وعوامل مطورة لتقييم قوة سياسات وممارسات المسؤولية الاجتماعية، ومعايير جديدة للتقييم، بالإضافة إلى نظام إلكتروني جديد لتقديم الطلبات والتقييم.
مشاركة :