طوكيو - أ ف ب: أحرز المصنف أول عالميا الصربي نوفاك ديوكوفيتش يوم أمس لقب دورة طوكيو اليابانية في كرة المضرب، بفوز سهل على الأسترالي جون ميلمان بنتيجة 6-3 و6-2، في أول منافسة يخوضها بعد ابتعاد لأسابيع عن الملاعب بسبب الإصابة. واستعد ديوكوفيتش بأفضل شكل ممكن لدورة شنغهاي الصينية، ثامنة دورات الماسترز للألف نقطة، والتي انطلقت منافساتها رسميًا. وأنهى الصربي دورة طوكيو، إحدى دورات الـ500 نقطة لدى المحترفين، على المنوال ذاته الذي خاض به مبارياتها، من دون خسارة أي مجموعة، وبأداء قوي يقدمه في أول مشاركة له في مباريات كرة المضرب، منذ انسحابه بسبب إصابة في الكتف من الدور ثمن النهائي لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى، مطلع سبتمبر. ورفع ديوكوفيتش رصيده من الألقاب في مسيرته الاحترافية الى 76، حارما منافسه المصنف 80 عالميا من تتويج أول في مسيرته. وقال الصربي بعد فوزه باللقب: «كان أسبوعا مذهلا بكل معنى الكلمة. كان شعوري رائعا على أرض الملعب، وشعرت بترحيب حار من الشعب الياباني خارج أرض الملعب أيضًا. لقد جعلوني أشعر وكأني في بيتي». وتابع: «لم أخسر أي مجموعة، لعبت بشكل جيد جدا، أرسلت الكرة بشكل رائع. بالإجمال، كانت تجربة رائعة»، مبديا أمله في أن يتمكن «من إنهاء الموسم بهذه الطريقة»، وتاليا الحفاظ على صدارة ترتيب المحترفين أمام الإسباني رافايل نادال. ونال ديوكوفيتش إشادة من منافسه الذي أبدى أمله «في أن يدرك الجميع الى أي حد تتمتع بالموهبة وتقدم كرة مضرب استثنائية». ويستعد ديوكوفيتش خلال الأيام المقبلة للدفاع عن لقبه في شنغهاي، في مواجهة عدد من المرشحين البارزين مثل السويسري روجيه فيدرر والنمساوي دومينيك تييم والروسي دانييل مدفيديف، بينما يغيب نادال بسبب إصابة في معصم يده اليسرى. وقال ديوكوفيتش إنه يقدم: «كرة مضرب بمستوى أعلى من الأشهر الماضية.. آمل في أن أتمكن من الحفاظ على ذلك في شنغهاي أيضًا». وبفوزه بدورة طوكيو التي كان يحمل لقبها الروسي دانييل مدفيديف، ضمن ديوكوفيتش الاحتفاظ بصدارة التصنيف العالمي الذي سيصدر الأسبوع المقبل، وذلك للأسبوع الـ272. وفي المباراة النهائية يوم أمس، احتاج ديوكوفيتش الى نحو ساعة وعشر دقائق فقط لتخطي منافسه، وتمكن من الفوز بفضل كسر إرساله ثلاث مرات (في الشوط الرابع للمجموعة الأولى، والشوطين الأول والثالث في المجموعة الثانية). ورأى الصربي المتوج بـ16 لقبا في البطولات الكبرى أن دورة طوكيو شكلت تحضيرا جيدا بالنسبة إليه لمنافسات دورة الألعاب الأولمبية التي ستستضيفها العاصمة اليابانية في صيف العام المقبل. أضاف: «إذا أخذنا في الاعتبار أن الألعاب الأولمبية تحتل دائما مركزًا متقدمًا على لائحة أولوياتي وتمنياتي، أردت أن أختبر الملعب (قاعة أرياكي) وأرى كيف سيكون اللعب عليه»، موضحا: «أنا سعيد جدا الآن».
مشاركة :