قامت مجموعة من مقاتلي المعارضة المسلحة يستقل عناصرها دراجات نارية بمهاجمة حي ركن الدين الخاضع لسيطرة قوات النظام في شرق دمشق امس، حيث اقدم احدهم على تفجير نفسه بعد محاصرتهم، مما ادى الى وقوع ستة جرحى. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن: ان الانفجار استهدف مدير الهيئة اللواء محمد عيد الذي اصيب في الانفجار مع اثنين من مرافقيه فيما قتل مرافق اخر. من جهة اخرى كشفت مصادر في المعارضة السورية لـ«عكاظ» أن حزب الله وعبر وسطاء لبنانيين عرض على بعض الفصائل المسلحة في جرود القلمون مبالغ مقابل انسحابهم من بعض المواقع وسيطرة حزب الله على هذه المواقع. وأضافت المصادر ان المبالغ التي تم عرضها إضافة إلى تقديمات أخرى بلغت أرقاما خيالية، إلا أن جميع هذه العروض لم تصل إلى نتيجة إيجابية، بخاصة أن الثوار يدركون تماما أن الوضع الميداني ليس لصالح حزب الله.من جهته، عضو كتلة المستقبل البرلمانية النائب جمال الجراح رأى أن معركة القلمون هي من تجليات تدخل حزب الله بسوريا وتحميل الواقع اللبناني أعباء متزايدة على أعبائه.
مشاركة :