تنتشر في الكثير من أحياء الرياض بسطات متحركة للخضر والفاكهة، ومع العد التنازلي لإطلالة الصيف يرى بعض الأهالي أن الخضر والفاكهة في البسطات تتعرض إجباريا لأشعة الشمس والتلوث وتصبح غير صالحة للاستهلاك الآدمي. ودعا الأهالي البلديات الفرعية إلى ضرورة إيقاف نشاط البسطات المتحركة أو إيجاد مواقع ثابته لأصحابها لممارسة نشاطهم. وفي المقابل، أوضح عدد من أصحاب البسطات أنهم يجلبون الفاكهة والخضروات وان ما يبيعونه يصلح للاستهلاك الآدمي . وفي هذا السياق، أوضح البائع محمد النعمي أن الفاكهة أو الخضرة التي يبيعها غير ملوثة ولا تتعرض لأشعة الشمس، لأنه يعمد إلى تغطيتها. وفي موازاة ذلك، أوضح نائب رئيس المجلس البلدي بمدينة الرياض الدكتور عبدالعزيز العمري أن العديد من الدراسات السابقة (التوصيات) كانت تتعلق بالباعة الجائلين، لكن تنفيذ تلك الدراسات على الواقع هو المحك، وهذا الواقع يندرج على كل البلديات في مناطق المملكة. واعترف العمري أن الباعة يعتبرون ظاهرة عالمية وليست مقتصرة على المملكة فقط، لافتا إلى أن مشكلة الباعة ليست مسؤولية الأمانة وحدها بل تشترك فيها عدة جهات، مستدركا ضرورة تشديد الرقابة على هذه الفئة من الباعة. وأضاف «أن الجهات المعنية لا تتساهل مع غير السعوديين من الباعة الجائلين»، مبينا أن أمانة الرياض خصصت حوالي 10 مباسط في مواقع معينة بجوار المساجد الكبيرة ومفترقات الطرق. وأبان العمري أن الباعة يتركون مخلفاتهم في مواقع البيع، الأمر الذي يساهم في تلوث البيئة.
مشاركة :