أكد نائب وزير التعليم د. عبدالرحمن العاصمي، أن وزارة التعليم تدعم المعلمين والمعلمات وتوفر الظروف التي تعزز مكانتهم ودورهم الريادي، كالمبادرات النوعية والبرامج التدريبية التي ترفع كفاءتهم وترتقي بأدائهم تحقيقاً لرؤية 2030م، مشيرا إلى أن التعليم ليس مهنة يكتسب منها المعلمون رزقهم وحسب، بل هو رسالة سامية اختارها المعلمون تحقيقا لغايات نبيلة وأهداف عظيمة، فهم القدوة الحسنة والملهمون وقادة التغيير الإيجابي ويبنون الإنسان ويرسخون دعائم المجتمعات ويرسمون ملامح المستقبل، معربا عن شكره لجميع المعلمين والمعلمات. وقال في كلمة ألقاها في الحفل الذي أقامته وزارة التعليم صباح أمس بقاعة الاحتفالات بمبنى الوزارة بالرياض بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم 2019م تحت شعار "المعلمون الشباب مستقبل مهنة التدريس": يسعدني أن نجتمع اليوم في حفل وزارة التعليم للاحتفاء باليوم العالمي للمعلمين تكريما لجهودهم المميزة ودورهم الريادي، وانتهز هذه الفرصة نيابة عن وزير التعليم لأوجه الشكر لزملائي المعلمين والمعلمات في مختلف المناطق. وأضاف د. العاصمي: تحية اعتزاز وتقدير نظير جهود المعلمين المباركة والذين هم يمثلون أساس النظام التعليمي ويحملون على عاتقهم رسالته التي يؤدون من خلالها أدوارا مهمة في تعليم الأجيال الناشئة ووضعها على طريق المستقبل، مستذكراً الدور الكبير الذي قام به الزملاء المعلمون المتقاعدون طوال سنوات عملهم في خدمة الوطن وتعليم الأجيال وتنشئتهم التنشئة الصالحة. وأكد على أن الأمم لا تزدهر ولا تحقق رؤاها وتطلعاتها إلا بجهود معلميها الذين يتحملون المسؤولية تجاه مجتمعاتهم ويقودون الجهود لبنائها معرفيا وأخلاقيا وغرس قيم الخير فيها، مضيفاً: مثل احترام المعلم وتقديره قيمة جوهرية في تراثنا العربي والإسلامي الأصيل وهو ما دأبت على تحقيقها وتنميتها حكومة المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس -رحمه الله- وصولا لعهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -أيدهما الله-، من خلال دعمهما المستمر للمعلمين وتوجيههما المستمر بضرورة رفع كفاءة وإعلان شأنه وتوفير مقومات البيئة التعليمية التي تمكنه من أداء رسالته ومهامه بكفاءة واقتدار وقد انعكس هذا الدعم على المعلمين والمعلمات السعوديين الذين كانوا وما زالوا أمثلة رائدة في علمهم ومعرفتهم وقدوة تحتذى في سلوكهم وإخلاصهم في عملهم. وشدد نائب وزير التعليم إلى أن الاهتمام الحكومي الذي يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة وتطلعاتها لمستقبل مشرق للمملكة محفزا لوزارة التعليم للقيام بكل ما من شأنه دعم المعلمين والمعلمات ويوفر الظروف التي تعزز مكانتهم ودورهم الريادي سواء كان ذلك ضمن مبادرات نوعية تبنتها الوزارة ضمن خطة التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، أم من خلال البرامج التدريبية لرفع كفاءتهم ورفع مستوى تأهيلهم وتدريبهم. تلا ذلك مشاركات لخبيرة النفط د. عبير العليان والإعلامي مفرح الشقيقي، واللذين تحدثا عن أثر معلميهم في حياتهم، وأكدا على عظم الأثر للمعلمين والمعلمات في حياة الطلاب والتي تفتح الآفاق أمام طموحاتهم وتوقد شعل الهمم في نفوسهم. وفي نهاية الحفل كرم نائب وزير التعليم المشاركين في الحفل. .. ويكرم الإعلامي مفرح الشقيقي
مشاركة :