قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه ورد عن السلف الصالح، أنه ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم -، أنه أرشدنا إلى كل ما فيه خير لنا، منوهًا بأنه –صلى الله عليه وسلم- حثنا على المداومة على التوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء.وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أخبرنا أن هناك ثلاثًا وثلاثين كلمة من قالها ليلًا ثم دعا الله فإنه تعالى يستجيب له دعاءه، وإذا توضأ وصلى فإن صلاته تكون مقبولة.واستشهد بما ورد في صحيح البخاري، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاَتُهُ»، منوهًا بأن (تعار) تعني انتبه وهو يسبح أو يستغفر أو يذكر الله تعالى بأي ذكر. وأضاف أن بالليل ساعة يستجيب الله سبحانه وتعالى فيها الدعاء، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، كما قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم -: «إن في الليل ساعة لا يوافقها مسلم يسأل خيرًا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة"» رواه مسلم (757).
مشاركة :