تقدم النائب محمد زكريا محيي الدين، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيري الصحة والتنمية المحلية، بشأن تأخر عملية إنشاء مستشفى كفر شكر المركزي وتسبب ذلك في معاناة شديدة للمواطنين.أكد النائب أن عملية إنشاء مستشفى كفر شكر المركزي، تأخرت كثيرا، دون أسباب منطقية، مما يسبب غضبا جما ومستحقا للأهالي، لافتا أن الأهالي والعاملين بالمستشفى يطالبون مرارا بسرعة إنجاز الأعمال وضرورة عمل خط صرف صحي منفصل، واستكمال كافة التجهيزات في أقل وقت ممكن، إلا أنه لا توجد أي استجابة.وأوضح: "يجري إنشاء مستشفى كفر شكر المركزي بتكلفة 215 مليون جنيه، ومن المخطط أن تكون المستشفى صرحا طبيا نموذجيا متكاملا بحيث لا يتم الحاجة إلى تحويل أي حالات مرضية به إلى أي مستشفيات أخرى تمهيدًا لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل فيها وذلك في إطار توجه الدولة الحالي للاهتمام بالحضانات والعمليات الجراحية والغسيل، وتتكون المستشفى من 105 أسِرة إقامة داخلي و15 سرير عناية مركزة و41 وحدة غسيل كلوي و28 حضانة أطفال".ولفت أن المستشفى هام للغاية، ومن المقرر أن يخدم قرى مركز كفر شكر والطريق بين بنها والمنصورة وبعض قرى ومدن الدقهلية.وتابع: "سيطرت حالة من الاستياء على أهالي مركز ومدينة كفر شكر، بسبب تأخر افتتاح المستشفى دون توفير البديل المناسب، فالمستشفى كانت تخدم مواطني 24 قرية، وتوقفها أدى إلى أزمات للمواطنين، كما أنه لم يتم الإنشاء في الوقت المحدد وتأخر طويلا".وشدد أن المستفيد الوحيد من غلق المستشفى هي العيادات الخارجية، كما أن العيادات الخارجية رفعت من قيمة كشوفها، ليصبح مواطنو كفر شكر هم الضحية.
مشاركة :