أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم (الاثنين) عن معارضته أي هجوم تركي شمال شرقي سوريا لأن استئناف الأعمال القتالية «سيقوض الجهود» المبذولة لحل النزاع، وفق ما قالت متحدثة باسم الدبلوماسية الأوروبية.وقالت مايا كوتشيانيتش المتحدثة باسم فيديريكا موغيريني: «أي استئناف للمعارك سيزيد من معاناة الشعب السوري ويسبب نزوحاً للسكان ويقوض الجهود السياسية لحل هذا النزاع».كان البيت الأبيض قال أمس الأحد إن تركيا ستمضي قريبا في عمليتها العسكرية التي تخطط لها منذ فترة طويلة لإقامة ما تصفها «بمنطقة آمنة» في شمال سوريا وإن القوات الأميركية لن تدعم أو تشارك في هذه العملية.ومن جانبه، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، اليوم، إنه ينبغي الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وذلك بعدما أعلنت الولايات المتحدة سحب قوات من شمال شرقي سوريا.وأضاف بيسكوف للصحافيين أن موسكو تعلم أن تركيا تشاطرها نفس الموقف إزاء وحدة الأراضي السورية. وتابع: «نأمل أن يلتزم رفاقنا الأتراك بهذا الموقف في جميع الظروف».وكرر بيسكوف موقف موسكو بضرورة رحيل كل القوات العسكرية الأجنبية الموجودة بشكل «غير قانوني» من سوريا.وكانت تركيا قد أكدت اليوم أنها «لن تسمح» بعودة تنظيم «داعش» للظهور من جديد في سوريا، فيما تثير عملية عسكرية تعد لها أنقرة ضد القوات الكردية في هذا البلد المخاوف من عودة التنظيم المتطرف.وأعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين في تغريدة: «تركيا ستواصل معركتها ضد (داعش)، ولن تسمح له بالعودة بشكل أو بآخر».
مشاركة :