أوضح إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، اليوم الاثنين، أن بلاده لا تطمع في أراضي أية دولة أخرى، في إشارة إلى سوريا، حيث تعتزم أنقرة شن عملية عسكرية جديدة.وجاء ذلك في تغريدة عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، في ظل الحديث عن عملية تركية وشيكة محتملة، في منطقة شرق نهر الفرات بسوريا، لتطهيرها من الإرهابيين وإقامة منطقة آمنة.وأضاف قالن، "تركيا لا تطمع قي أراضي أي كان، وهناك هدفان للمنطقة الآمنة، في إطار وحدة تراب سوريا: ضمان أمن حدودنا من خلال تطهير المنطقة من العناصر الإرهابية، وتأمين عودة اللاجئين بشكل آمن".وشدد المتحدث باسم الرئاسة التركية، على أن تركيا قوية ومصرة على تحقيق ذلك.وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على بدء عملية انسحاب القوات الأمريكية، من مناطق شرق الفرات في سوريا.وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في مطار أسانبوغا في العاصمة أنقرة، قبيل توجهه إلى صربيا.وقال أردوغان: "إن عملية انسحاب القوات الأمريكية شمال سوريا بدأت كما أفاد الرئيس ترامب في اتصالنا الهاتفي أمس".وأردف الرئيس التركي: "أنّ الرئيس ترامب المحترم، كان قد أمر بسحب قواته من المنطقة، إلا أنّه حصل تأخر، وعلى الرغم من ذلك واصل الطرفان التركي والأمريكي لقاءاتهما، وستتواصل هذه اللقاءات أيضا بعد الاتصال الهاتفي"وأكد الرئيس التركي على أنّ بلاده عازمة على المضي قدما في تطهير حدودها من الإرهابيين، ووضع حد لتهديداتهم.وشدد على أنهم يدرسون ماهية الخطوات اللازمة لضمان عدم فرار عناصر "داعش" من السجون في منطقة شرق الفرات.كما رجح الرئيس التركي أن يكون اللقاء مع نظيره الأمريكي في النصف الأول من الشهر المقبل.وتجدر الإشارة إلى أنّ أردوغان وترامب أجريا اتصالاً هاتفيا، أمس الأحد، بحثا خلاله "المنطقة الآمنة"، التي من المخطط إقامتها شرق الفرات بسوريا.
مشاركة :