قائد عسكري ينفي سيطرة داعش على مصفاة بيجي

  • 5/5/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

مصفاة يبلغ عددها أضعاف القوة العسكرية التي كانت مكلفة بحماية منشآت المصفاة، وأشار إلى أن داعش يقوم بالتعرض بشكل متكرر على شرق المصفاة من منطقة الفتحة ومن منطقة البو جواري، التي تحد المصفاة جنوبا، في محاولة للتسلل إلى داخل المصفاة النفطية والسيطرة عليه. وأكد الساعدي مقتل نحو 60 عنصرا من داعش بعملية مشتركة للقوات العسكرية وطيران التحالف في محيط المصفاة. وكانت قوات عراقية محاصرة داخل أكبر مصفاة للنفط في العراق قد وجهت مناشدة لإنقاذهم من مقاتلي تنظيم داعش الذين توغلوا في مجمع المصفاة الأسبوع الماضي، ويأتي ذلك بينما ينفد مخزون القوات العراقية المحاصرة من الغذاء. إلى ذلك، قال شرطي يدعى مهند في اتصال هاتفي من المصفاة حيث تمركزت وحدته في مواقع دفاعية في دار للضيافة في الجانب الشرقي من المجمع "تحاصرنا داعش من كل الجهات." وأضاف "يمكننا سماع مقاتلي داعش يصيحون ويهددون بقطع رأس أي فرد يمسكون به. نقصت الذخائر والطعام ومياه الشرب من عندنا. نأكل وجبة واحدة يوميا. وقطعنا ملابسنا العسكرية لتضميد جراح جنود وأفراد شرطة آخرين". وقال مهند الذي ينتمي إلى بغداد إنه وضع جانبا رصاصة واحدة ينهي بها حياته في حال تغلب المتشددين عليهم. وأضاف "هذه وسيلة أسهل للموت بدلاً من أن يقطع رأسي". وأعلن ضابطان من قيادة العمليات العسكرية في محافظة صلاح الدين التي تضم بيجي إن عناصر داعش توغلوا في المجمع بحيث صار من المستحيل تقريبا على الطائرات استهدافهم من دون إلحاق اضرار بالمصفاة أيضا. ومصفاة بيجي واحدة من أكثر المواقع التي دارت عليها معارك طاحنة في العراق منذ أن اقتحم داعش شمال البلاد الصيف الماضي وأعلن قيام الخلافة. وفي العام الماضي ظلت القوات الحكومية أشهراً تحت الحصار بداخل المصفاة. وكسر الحصار في نوفمبر الماضي ولكن الدواعش شنوا هجوما جديدا الشهر الماضي بعد طردهم من مدينة تكريت القريبة. وبعد أن سيطر المتطرفون على جزء كبير من المجمع قال مسؤولون عراقيون في 18 إبريل إنهم عادوا للسيطرة الكاملة على المصفاة. ولكن بعد ذلك حقق داعش مكاسب مرة أخرى.

مشاركة :