نوه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، بالجهود المبذولة من مختلف الإدارات الحكومية العاملة في جسر الملك فهد، لتيسير حركة العبور، والتي أسهمت في ارتفاع نسبة المسافرين مقارنةً بالعام الماضي وصلت إلى 7% حتى الربع الثالث من هذا العام، حيث بلغت أعداد المسافرين قرابة ٢٢مليون مسافر. وأكد سموه خلال لقائه اليوم , الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد المهندس عماد بن إبراهيم المحيسن، الذي قدم تقريراً موجزاً عن حركة المسافرين في الجسر منذ بداية العام وحتى نهاية الربع الثالث من هذا العام ، أن التكامل بين الجهات الحكومية أسهم ولله الحمد في تحقيق هذا المنجز، والذي يلمسه كافة العابرين للجسر . وبين نائب أمير المنطقة الشرقية أهمية استمرار هذه الجهود، والعمل على تذليل العقبات والاستمرار في تحسين مدة عبور المسافرين، لاسيما في أوقات الذروة، مع أهمية دمج التقنية في عملية السفر، مشيداً سموه بجهود الجهات الحكومية العاملة في الجسر، وما بذلته من جهود في الاحتفال في اليوم الوطني، متمنياً سموه لمنسوبي المؤسسة التوفيق. من جهته أوضح الرئيس التنفيذي للمؤسسة المهندس عماد المحيسن، أن المؤسسة بفضل الله ثم بفضل التوجيهات الكريمة من لدن سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائب أمير المنطقة الشرقية، وبالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية عملت على تيسير حركة المسافرين ، وتقليل مدة العبور سواءً للمركبات أو الشاحنات، مما أثمر عن ارتفاع ملحوظ في أعداد المسافرين ، وتقليل مدة الانتظار، مثمناً تعاون الجهات وممثليها، مؤكداً حرص المؤسسة على الاستماع لآراء المسافرين، والاستجابة لتطلعاتهم، وفق استراتيجية المؤسسة.