بعد اتهامها بـ”الكفر والردة عن الإسلام”، قررت وزيرة الشباب والرياضة في السودان ولاء البوشي، الرد بشكل عملي على الداعية المتشدد الذي صدر عنه هذا الاتهام. وكشفت تقارير صحفية أن نائب رئيس هيئة علماء السودان عبد الحي يوسف، اتهم البوشي بـ”الردة عن الإسلام”، في خطبة الجمعة في العاصمة الخرطوم، واتهمها بأنها “لا تتبع الدين الإسلامي وتؤمن بأفكار حزبها الجمهوري الذي حكم على قائده (محمود محمد طه) بالردة وأعدم قبل 35 عاما”. واعتبر الإمام المتشدد أن “الحكومة الانتقالية منشغلة بالترويج لقضايا بلا قيمة، من بينها كرة القدم وافتتاح أول دوري نسائي لكرة القدم”. ولم تتأخر الوزيرة السودانية في الرد على الاتهامات، كما أنها قررت، الاثنين، تقديم بلاغ رسمي ضد الداعية الإسلامي. وقالت البوشي، في بيان حصل موقع “سكاي نيوز عربية” على نسخة منه: “قمت اليوم (الاثنين) بفتح بلاغ جنائي في مواجهة عبد الحي يوسف، أمام نيابة الخرطوم الجديدة لمخالفته العديد من مواد القانون الجنائي”. وأضافت: “وكذلك مخالفته لبعض نصوص الوثيقة الدستورية 2019 فيما يخص الحريات الدينية، وحرية العقيدة والعبادة، والحق في الحياة الكريمة والإنسانية، والمواطنة، أساس الحقوق والواجبات”. وتابعت: “قمنا بتضمين المخالفات الدستورية تحسبا لأي إجراءات أخرى غير جنائية لتكون العريضة شاملة الشقين المخالفات الجنائية والدستورية”. وختمت بيانها بالقول: “يجب التذكير بأن السلام هو أهم أولويات الفترة الانتقالية، تحقيقه مسؤوليتنا جميعا، ولنبدأ ببيوت الله ومنابرها لتكون ناشرة للسلام وداعية للسلام وكلها سلام”. سكاي نيوز
مشاركة :