وكلاء جامعة المجمعة يهنئون ويبايعون سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد

  • 5/5/2015
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

رفع وكلاء جامعة المجمعة أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم باختيار سموه ولياً للعهد، وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية رئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية, كما رفعوا التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره وليًا لولي العهد وتعيينه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع رئيسًا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.وأكدوا أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -, يعكس ما يتمتع به من حكمة وبُعد نظر لما فيه خير ومصلحة الوطن والمواطن ، وقالوا : ” خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -, بثاقب بصيرته يضع الرجل المناسب في المكان المناسب, ويؤكد عمق المنطلقات الثابتة للقيادة الرشيدة التي لا تتبدل مهما كانت الظروف والأحوال، بل تتوالى الشواهد على عمق اهتمام الأسرة الحاكمة في هذه البلاد انطلاقاً من إيمانها بعظم المسؤولية المناطة بها، كما أنه يؤكد حرص قيادة هذه البلاد على التمسك بهدي الإسلام الذي بني عليه نظام الحكم في المملكة، وعلى استمرار مسيرة الوطن الخيرة الشاملة وازدهارها”. كما قدموا البيعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على كتاب الله وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم -، وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره. وأوضح وكيل الجامعة الدكتور مسلَّم بن محمد الدوسري, أن المواطن السعودي عاش محظوظاً ولا زال, في ظل دولة تستمد نظامها من الشريعة الإسلامية، وقائمة على خدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام، حيث تأتي قراراتها مستمدة من الكتاب والسنة ومسلَّم بها، وعلينا السمع والطاعة، ولم يكن لها أن تصمد في وجه رياح التغيير التي شملت كثيراً من الأقطار إلا سلوكها هذا السبيل الحق، ونظامها السليم، وقراراتها الحكيمة، وإقامة العدل بين أبناء شعبها. وأكد أن اختيار سمو الأمير محمد بن نايف وسمو الأمير محمد بن سلمان, يأتي ضمن القرارات الحكيمة التي اعتدنا عليها من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -, التي تهدف لخدمة الدين والوطن، فالكل يعرف جهودهما الكبيرة, وسجلهم الحافل بالإنجازات, فأعمالهم مفخرة لكل سعودي، مشيراً إلى هذا القرار يصب في مصلحة الوطن والمواطنين, ويعزز المكانة والاستقرار الذي تحظى به المملكة وشعبها, فسموهما أثبتا للعالم أجمع في الفترة الماضية مدى ما يحملانه من حنكة سياسية, وحكمة بالغة. من جانبه قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن عبدالله الشايع : يسعدنا أن نهنئ أنفسنا والشعب السعودي كافة بالثقة الغالية التي أولاها قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ, باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد, واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد, وأن هذا الاختيار المسدد من قِبل خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -, يؤكد بجلاء حرصه الدائم على استقرار البلاد وأمنها وازدهارها”. وأضاف الدكتور الشايع : لهذا التعيين دلالة واضحة، وهي النظرة الثاقبة لقيادة البلد في إعطاء الفرصة للطاقات, والقدرات الوطنية المؤهلة والمخلصة لوطنها وشعبها, فمن المعروف أن سموهما يمتازون بصفات قيادية كبيرة يحتاجها عصرنا الحاضر، فهم مؤهلون علمياً وعملياً، ومثقفين ذو اطلاع واسع على ثقافات وعلوم الشعوب. بدوره عبَّر وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بن علي الرميح, عن سعادته بقرار خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -, باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد, مشيراً إلى أن توجهات قائد مسيرة النماء والعطاء خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -, تأتي لتواكب متطلبات وقتنا الحاضر، ودعماً للمسيرة العطرة لبلادنا العزيزة، وأنه – حفظه الله -, لم يدّخر وسعاً في رعاية مصالح الأمة في الماضي والحاضر على جميع الأصعدة، ولم تقتصر نظرته على ماض تليد أو حاضر زاهر، بل امتدت نظرته الثاقبة لتصل إلى المستقبل، وإنه حريص على كيان هذه الدولة, واستقرار شعبه, واستمرار مسيرتها. ورفع الدكتور الرميح, صادق التهنئة لصاحب السمو الملكيّ الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز, باختياره ولياً للعهد، ولصاحب السمو الملكيّ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز, باختياره ولياً لولي العهد, منوهاً بتاريخ سموهما الحافل بالمنجزات في خدمة الدين والمليك والوطن, مؤكداً أن هذا التعيين سيخدم الوطن بلا شكّ، لِما يحظى به سموّهما من حُبٍّ في نفوس أبناء الشعب.

مشاركة :