عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول بحث الملك الأردني عبد الله الثاني، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، التطورات الإقليمية في المنطقة. جاء ذلك خلال استقبال ملك الأردن للمسؤولة الأوروبية، في قصر الحسينية، بالعاصمة عمان، الإثنين، ضمن زيارة رسمية غير محددة المدة، تجريها الأخيرة للمملكة. ووفق بيان للديوان الملكي الأردني، تلقت الأناضول نسخة منه، فقد تم خلال اللقاء، "التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بين الأردن والاتحاد الأوروبي، حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك". وتناول اللقاء القضية الفلسطينية، وضرورة التوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها. وفي سياق متصل، التقت موغريني، وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، حيث أكدا استمرار العمل على تعزيز الشراكة الأردنية الأوروبية. وحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية، فقد ثمن الصفدي "موقف الاتحاد الأوروبي الواضح في دعم حق الفلسطينيين في الحرية والدولة، ورفض الإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين، ودعمه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا)". بدورها، قالت موغريني في تصريحات صحفية، متحدثة عن الشأن السوري: "إن اللجنة الدستورية المُشكلة مؤخراً خطوة هامة وأولى نحو تطبيق خارطة الطريق المتفق عليها في الأمم المتحدة". ولفتت إلى "أهمية إعادة إطلاق المسار السياسي في جنيف، وبدء مفاوضات سياسية يقودها السوريون". وفي 23 سبتمبر/أيلول الماضي أعلن أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تشكيل اللجنة الدستورية الخاصة بسوريا، على أن تبدأ عملها خلال أسابيع ضمن الجهود لإنهاء الحرب المستمرة منذ عام 2011. وفي الشأن الفلسطيني، شددت موغريني على أن "حل الدولتين هو الحل الوحيد والمنطقي لتحقيق آمال الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وتحقيق السلام الدائم والشامل في المنطقة". ولم يذكر الجانب الأردني موعد وصول المسؤولة الأوروبية للمملكة ومدة زيارتها لها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.