واشنطن/ الأناضول أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون"، الإثنين، أنها لن تدعم العملية العسكرية التركية المحتملة شمالي سوريا، ولن تكون جزءً منها. جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الوزارة جوناثان هوفمان، اطلعت عليه الأناضول. وقال هوفمان إن "أمن المنطقة سيتم توفيره بالتنسيق والتعاون بين تركيا والولايات المتحدة". وأضاف أن "وزير الدفاع ورئيس الأركان، أبلغا الجانب التركي، بأن إقدام تركيا على خطوات أحادية الجانب ستكون فيها مخاطرة". وبدأت الولايات المتحدة، الإثنين، سحب قواتها من نقاطها العسكرية المؤقتة بمدينتي تل أبيض، بريف الرقة، ورأس العين، بريف الحسكة، المتاخمتين للحدود التركية، شمال شرقي سوريا في ظل حديث عن عملية تركية وشيكة، شرق الفرات، لتطهير المنطقة من الإرهابيين وإقامة منطقة آمنة. وأعلن البيت الأبيض، في بيان صباح الإثنين أن "تركيا ستتحرك قريبا بعملية عسكرية تخطط لها منذ فترة طويلة في شمال سوريا، والقوات الأمريكية لن تدعم هذه العملية ولن تشارك فيها". وفي وقت سابق الإثنين، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا لتشكيلها في سوريا هي الطريقة الإنسانية والمنطقية الوحيدة لمنح الفرصة للشعب السوري من أجل العودة إلى بيوته ومناطقه. وأضاف "إن هدفنا الرئيسي هو إرساء السلام في مناطق شرق الفرات. ونحن نهدف لإسكان مليوني شخص في المنطقة الآمنة، بينهم مليون شخص سيسكنون في المناطق الموجودة والمليون الآخر سيسكن في مناطق سنقوم بإنشائها. " الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :