في جريمة مروعة، أقدم مزارع يعمل في حقول الزيتون ببلدة بوش دي رون التابعة لمنطقة بروفنس ألب كوت الفرنسية، "الاثنين"، على قتل ابنته (9 أعوام) وشريكة حياته (41 عاماً) قبل أن يقدم على الانتحار. وذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن المسن الذي يبلغ من العمر 65 عاماً قتل ابنته التي كانت نائمة في سريرها ليقدم على قتل والدتها في وقت لاحق وهو ما أكده جار العائلة باتريك ديجاردان. ونقلت التقارير أن المزارع بعد أن قتل ابنته وزوجته ترك رسالة اعترف فيها بجريمته واتصل بجاره قبل أن يقدم على الانتحار ليقوم ديجاردان بإبلاغ الشرطة عن الجريمة، فيما أفادت التحقيقات الأولى بأن القاتل غير معروف لدى الشرطة ولا يعد من أصحاب السوابق، بينما أفاد المدعي العام عن بلدية تاركسون الذي انتقل إلى موقع الحادث في تصريحات صحافية بأن الجريمة تمت عن سبق إصرار وترصد في حين لا تزال دوافعها غامضة. وكانت تقارير إعلامية فرنسية كشفت في وقت سابق من العام الجاري أن فرنسا سجلت منذ بداية العام الجاري مقتل مئة امرأة على أراضيها، سقطن بسبب العنف الأسري وضربات مقربين منهن (غالباً الأزواج أو الأصدقاء). وتظاهرت العشرات من النساء في باريس، رمزياً، وحملن لافتات كتبت عليها أسماء الضحايا، مطالبات السلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من العنف الذي تواجهه النساء. وكانت وزارة الداخلية أعلنت في نهاية العام الماضي مقتل 121 امرأة خلال 2018 بسبب العنف الأسري، ما يعني أن امرأة في فرنسا تقتل كلّ ثلاثة أيام بسبب العنف. كلمات دالة: الانتحار، العائلة ، القتل، الشرطة، الجريمة طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :