إصابة 17 شخصا جراء مداهمة شاحنة لعدة سيارات في ألمانيا

  • 10/8/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت بيانات صادرة عن مكتب مكافحة الجريمة في ولاية هيسن الألمانية، بأن حادث مداهمة شاحنة لعدة سيارات في مدينة ليمبورج أسفر مساء اليوم الاثنين عن إصابة 17 شخصا بينهم سائق الشاحنة. وقال متحدث باسم المكتب إن إصابة أحد هؤلاء الأشخاص خطيرة وحالته حرجة. وفي رده على سؤال من ممثلي وسائل الإعلام، حول ما احتمال أن تكون هناك خلفية إرهابية للحادث، قال المتحدث:" عندما تقع هذه الأحداث، فإن واجب الشرطة بطبيعة الحال أن تجول ببصرها في كل الاتجاهات، وهذا بالضبط ما نفعله، ونحن في الوقت الراهن لا نستبعد أي شيئ". كانت الشرطة الألمانية في ولاية هيسن حذرت المواطنين في وقت سابق من إطلاق تكهنات حول الحادث. وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال متحدث باسم رئاسة الشرطة في غرب هيسن، مساء اليوم الاثنين:" ننطلق مما هو مؤكد وليس مما يدعي شخص أنه سمعه". وأضاف المتحدث أن المحققين موجودن في مكان الحادث، كما تستعين جهات التحقيق بمروحية، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بأخذ صور ورفض المتحدث تكهنات حول قيام السلطات بحجب أخبار عن الحادث، وقال " نحن نعطي الشواهد المؤكدة"، وأضاف أن إلقاء القبض على السائق أمر طبيعي " ففي كل حادثة يقع فيها مثل هذا العدد الكبير من المصابين، لا يمضي السائق بعدها ببساطة". كانت رئاسة الشرطة في مدينة ليمبورج أعلنت أن شاحنة داهمت عدة سيارات عند إحدى الإشارات ما أسفر عن إصابة 12 شخصا تراوحت إصاباتهم بين الطفيفة والخطيرة. وفي أعقاب الحادث، تم إلقاء القبض على قائد الشاحنة في محطة قطار. وحسب تقرير لصحيفة "فرانكفورت نويه برسه" الألمانية، فإنه يُعْتَقَد أن الرجل كان قد سرق الشاحنة وأنه قصد صدم السيارات عمدا وأن العديد من المارة سمعوه يردد كلمة "الله" عدة مرات. وكان مراسل الصحيفة أجرى حوارا مع المارة. وكتبت شرطة غرب هيسن على تويتر:" من فضلكم انتبهوا: لقد تم القبض على المشتبه به، وتحقيقاتنا جارية، من فضلكم أمسكوا عن التكهنات، فليس هناك حاجة إلى التكهنات المفرطة". وأفادت الشرطة بأنها انتشرت على نحو واسع، وحسب متحدث فإن الحادث قد وقع عند إحدى إشارات المرور، وقال المتحدث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الكثير من الناس حُبِسوا داخل سياراتهم، وقدر عدد السيارات المتضررة من الحادث بثماني سيارات، وقال إن التفاصيل غير معروفة بعد.

مشاركة :