استُشهد شاب فلسطيني، أمس الاثنين، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال «الإسرائيلي»، خلال مشاركته بمسيرات العودة شمال قطاع غزة، في فبراير/شباط الماضي. وقالت وزارة الصحة، في غزة، إن فادي أسامة رمضان حجازي (21 عاماً) استُشهد متأثراً بجروحه التي أصيب بها شرق جباليا. ووفق مصدر محلي فإن الشاب فادي أصيب في 22 فبراير/شباط الماضي شرق مخيم العودة شرق جباليا بعيار ناري في الفخذين، ووصفت حالته حينها بالخطيرة. كما أصيب الشاب نفسه في 19 إبريل/نيسان الماضي بإصابة جديدة، شرق مخيم العودة، بعيار ناري بأطرافه السفلية وصنفت أيضاً بالخطيرة. وباستشهاد حجازي، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة منذ انطلاق المسيرات، إلى 326 فلسطينياً (16 منهم لا تزال جثامينهم محتجزة لدى الاحتلال).وصعدت قوات الاحتلال، من انتهاكاتها بحق المواطنين وممتلكاتهم في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. وأصيب الشاب أحمد مصطفى توفيق صعابنة (22 عاماً)، من قرية فحمة جنوب جنين، برصاص قوات الاحتلال في الساق، قرب حاجز برطعة العسكري، واحتجزه الاحتلال لبعض الوقت قبل أن يقوم بتسليمه للارتباط العسكري الفلسطيني، فيما أصيب عدد من الشبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق بالغاز المسيل للدموع عقب مواجهات اندلعت بعد اقتحام المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال قرب مخيم بلاطة بمدينة نابلس، في حين أصيب 5 فلسطينيين، بجروح خلال مواجهات مع قوات الاحتلال خلال اقتحام مئات المستوطنين قبر يوسف قرب مخيم بلاطة في مدينة نابلس لأداء الصلوات «التلمودية».واعتقلت قوات الاحتلال 16 فلسطينياً من عدة مناطق في المحافظات الشمالية. وواصل المستوطنون اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك، وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بأن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة الذي تنفذ عبره الاقتحامات عادة، بعد سماحها ل 72 مستوطناً، و45 طالباً يهودياً باقتحام الأقصى، مع توفير الحراسة المشددة لهم.وجرفت جرافات الاحتلال نحو ثلاثين دونماً من أراضي المواطنين في منطقة «وعر أبو المفلفل» بمحاذاة مستوطنة «خارصينا»، تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية جديدة قرب منطقة البقعة شرق مدينة الخليل.وفي قرية بورين جنوب نابلس، أقدم مستوطنون على قطع عشرات أشجار الزيتون، وأفادت صادر محلية، بأن مستوطني «يتسهار» قطعوا ما يقارب 36 شجرة زيتون بعضها معمر، في المنطقة المسماة «خلة الغول»، بالجهة الجنوبية من القرية، وتعود للمواطنين ناصر قادوس، وأحمد نجار، وكما أخلت إدارة مدرسة بورين الثانوية المختلطة، صفوفها من الطلبة، بعد أن أشهر حارس مستوطنة «يتسهار» السلاح بوجه الطلبة.وفي قرية فرخة جنوب غرب سلفيت جرفت آليات الاحتلال أربعة دونمات زراعية من أراضي المواطنين، واقتلعت 210 من أشجار العنب واللوزيات.وفي قرية صفا غرب رام الله، اقتحم الاحتلال مركز «حنظلة» الثقافي، واستولى على أوراق وملفات وبعض محتوياته. (وكالات)
مشاركة :