دبي: «الخليج» كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في أسبوع جيتكس للتقنية، عن مشروع «إم جين M-Gene» لتقييم وتشخيص حديثي الولادة للكشف عن الأمراض الوراثية، وبيان مدى إصابة الأطفال حديثي الولادة بأي خلل جيني، دون الاستعانة بأي اختبارات للدم أو تحاليل متخصصة، كأحدث التقنيات الذكية التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، وهي إحدى الخدمات الابتكارية والشراكة البحثية بالتعاون مع معهد الشيخ زايد لتطوير جراحات الأطفال في المركز الوطني بواشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، في مجال تطبيق البحوث في الخدمات الذكية.وتسهم تقنية M-Gene الحديثة في تخفيف التوتر والقلق لدى ذوي الطفل، وتساعد في تقليل أوقات الانتظار بناء على توفر النتائج الفورية التي تُمكّن الأطباء من معرفة مدى حاجة الطفل إلى العرض على طبيب متخصص جيني. وتم تطبيق هذه التقنية على آلاف الحالات في 4 من مستشفيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ويتم تعميم المشروع على مستشفيات إضافية تابعة للوزارة، تقدم خدمات النساء والولادة والأطفال خلال الفترة المقبلة. وقد تم رصد 1663 حالة، منها 1613 حالة طبيعية، و49 حالة مصابة.وأكد الدكتور يوسف محمد السركال الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع هي الأولى عالمياً بعد واشنطن العاصمة في تطبيق هذا المشروع وإجراء البحوث عليه، منوهاً بأن مشروع M-Gene الذي يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي، يوفر أداة ذكية تقدم قراءة تشخيصية لوجه حديثي الولادة ونتائجها فورية ولا تحتاج إلى تدخل جراحي، حيث يمكن لهذا التطبيق الكشف عن الأمراض الوراثية بطريقة سهلة وميسرة، يستطيع من خلالها الأخصائي فحص المولود منذ اللحظة الأولى من الولادة، دون الحاجة إلى الحصول على عينات دم أو تحليل متخصص.
مشاركة :