يعد اليوم العالمي للموئل، الذي تحييه الأمم المتحدة في أول يوم اثنين من شهر أكتوبر من كل عام، مناسبة لتسليط الضوء على الدور المحوري الذي تؤديه مدننا ومجتمعاتنا المحلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويركز موضوع عام 2019 المعنون بـ “التكنولوجيا الحدودية كأداة مبتكرة لتحويل النفايات إلى ثروة”، على مشكلة النفايات والإمكانيات التي تنطوي عليها التكنولوجيات الرائدة في تحويل النفايات إلى ثروة. وفي رسالته بهذه المناسبة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “إن الحل يبدأ من الخطوات الصغيرة التي باستطاعة الأفراد اتخاذها لتغيير الطريقة التي تعمل بها مدننا، فالمدن الخاضعة للتخطيط المحكم والإدارة الذكية يمكن أن تقودنا صوب النمو الشامل للجميع والتنمية المنخفضة الانبعاثات”، داعيًا إلى خفض كمية النفايات التي ننتجها والبدء، في الوقت نفسه، في النظر إليها باعتبارها موردًا قيمًا يمكن إعادة استخدامه وتدويره لأغراض من بينها توليد الطاقة. وأشار الأمين العام إلى أن التكنولوجيات الرائدة تستطيع أن توفر أفضل الحلول لهذه التحديات اليومية وأرخصها.
مشاركة :