وجه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بتنفيذ 64 كيلومتراً مربعاً من الطرق الداخلية لإمارة الفجيرة، في كل من «دبا» و«الطويين» و«ضدنا» و«وادي السدر» و«الحنية» و«الصرم» و«مسافي» و«أوحلة» و«وادي مي» و«بليدة» و«البثنة». جاء ذلك خلال ترؤس سموه الاجتماع الثاني للجنة تطوير إمارة الفجيرة، الذي عقد أمس بحضور سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وذلك بهدف الاطلاع على الخطط التطويرية في الإمارة واعتمادها. واستعرض صاحب السمو حاكم الفجيرة، خلال الاجتماع، مشاريع تطوير الإمارة المقرر البدء بها خلال المرحلة القادمة، مؤكداً على ضرورة دعم جودة البنية التحتية وتأمين الخدمات لجميع المناطق في الفجيرة بما يتوافق مع رؤية الإمارات 2021 والخطة الشمولية للإمارة 2040. وشدد سموه على أهمية التزام الجميع بالعمل المتواصل وتكثيف جهودهم وبذل كل ما هو مطلوب في سبيل إنجاز المهام والمسؤوليات الخاصة بهم، مشيراً إلى أن نجاح الخطط التطويرية للإمارة مرهون بقدرتها على تحقيق أهدافها في توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين وتحقيق الاستقرار والنماء والرخاء لمجتمع الإمارة. وكان صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي أصدر القانون رقم 2 لسنة 2019 القاضي بتشكيل لجنة تطوير إمارة الفجيرة برئاسة سموه، وعضوية كل من سمو ولي العهد، ومدير الديوان الأميري، ومديري بلديتي الفجيرة ودبا الفجيرة ومدير دائرة الأشغال والزراعة في الفجيرة. وحدد القانون أهداف اللجنة بتطوير الخطط والسياسات الاستراتيجية لإمارة الفجيرة، وضمان التكاملية والشمولية فيها، وتنمية الاستثمارات بما يكفل استمرارية مشاريع التنمية والتطوير في الإمارة. كفاءات وطنية من جهة أخرى، استقبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، في قصر سموه أمس، باميلا ايرينغ، رئيسة مدرسة واشنطن للبروتوكول، التي قدمت للسلام على سموه، بمناسبة زيارتها للدولة لتخريج الدفعة 21 من برنامج مدير المراسم الدولي الذي يقام في الدولة منذ عام 2009. ورحب صاحب السمو حاكم الفجيرة، بايرينغ، مؤكداً أن اعتماد دولة الإمارات العربية المتحدة لمدرسة واشنطن للبروتوكول في برامج عملها الخاصة بالمراسم، يأتي كجزء من نهج إماراتي، بات معروفاً عند الجميع، يستهدف توظيف واستقطاب أفضل الخبرات العالمية لخدمة الكفاءات الوطنية المحلية وتطويرها، بما يضمن تميزها وريادتها في العالم. وتسلم سموه من باميلا ايرينغ، نسخة مهداة من الكتاب الرسمي للمدرسة لأساليب مخاطبة كبار الشخصيات، والذي يعد من أهم المراجع العلمية في مجال البروتوكول الدولي، مشيداً بالمستوى الرفيع الذي بلغته مدرسة واشنطن للبروتوكول على الصعيد العلمي والإداري على نحو أهلها لتكون المدرسة الأولى والوحيدة المعترف بها من قبل وزارة التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية. حضر الاستقبال محمد سعيد الضنحاني، مدير عام الديوان الأميري وعدد من المسؤولين.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :