الملحق الثقافي السعودي بماليزيا والطلاب يجسدون قيم الولاء

  • 5/5/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مكتب الجزيرة سفراء تقدم الملحق الثقافي السعودي بماليزيا الأستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي وطلابه الذين صعدوا على خشبة المسرح التي تقام عليها فعاليات معرض كوالالمبور للكتاب الدولي 2015 وتزينت خلفيتها بعبارة المبايعة وعلم المملكة العربية السعودية، ليرفعوا شكرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله- على مضامين الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها والتي شملت إعفاءات وتعيينات لمناصب قيادية في الدولة وصرف راتب شهر لمنسوبي جميع القطاعات العسكرية والأمنية من أفراد وضباط ومدنيين. ورفعوا مبايعتهم المقرونة بالابتهال والتضرع إلى الله عزَّ وجل بأن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد لكل خير وأن يعينهما على أداء مهامهما على الوجه الأمثل لرفعة الدين والوطن وحماية مصالح المواطن تحقيقاً لتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. من جانبه قال الملحق الثقافي السعودي بماليزيا الأستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي: ونحن إذ نبايع الأمير محمد بن نايف ولي العهد والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره. نثمن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله- المشهود له بحكمته وحنكته وحرصه على مصلحة الوطن والمواطن السعودي فهو دائم السهر على رفعة المملكة واستقرارها، ويبذل جهوداً عظيمة بما يضمن أن يحقق تطلعات أبناء شعبه ويسعى أن يجد كل مواطن الرعاية والعناية والاهتمام، ونصرة قضايا الأمة. ونوه «الحارثي» أن المملكة العربية السعودية، منذ تولي الملك سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله، مقاليد الحكم، ونحن نعيش في عهد الحزم والعزم والظفر والأمل، وجاءت هذه الأوامر الملكية الكريمة لتبهر العالم أجمع على ما شاهدوه من اجتماع الكلمة ووحدة الصف والتلاحم بين القيادة الحكيمة للمملكة وشعبها الوفي. وأوصى «الحارثي» في ختام حديثه أبناءه الطلاب بالمساهمة في بناء الوطن والحفاظ على مقدراته والاسهام في نهضته والارتقاء به، فعهد ملكنا الحازم، حفظه الله تعالى مرحلة جديد مشرقة من النماء والتطور، والكفاءات المناسبة هي وحدها التي ستتولى زمام الأمور لتسيير شؤون الدولة.

مشاركة :