كشف نادي الصقور عن تفاصيل النسخة الثانية من معرض الصقور والصيد السعودي، الذي ينطلق خلال الفترة من 11 إلى 15 من شهر أكتوبر الجاري في مدينة الرياض، موضحاً أن المعرض في دورته الجديدة ينظم على مساحة تقارب الـ 36 ألف متر مربع، وذلك على امتداد طريق المطار بالقرب من واجهة الرياض. وأشار النادي إلى أن المعرض يضم هذا العام أكثر من 30 قسماً من بينها أقسام عارضي ومنتجي الصقور، والأسلحة، ومستلزمات الصيد والرحلات البرية، ومستلزمات الصقور، ومركز تعريفي بالصقور وتاريخها، إضافة إلى العديد من الأقسام المتنوعة. ويستقطب المعرض في هذه الدورة أكثر من 350 عارضاً من مختلف دول العالم. إطلاق الدعو أطلق نادي الصقور أنه للمرة الأولى فعالية الدعو في معرض الصقور والصيد الثاني، وتعد هذه الظاهرة مستخدمة لدى الصقارين حين انتهاء موسم الربط كل موسم بعد انتهاء الصيف واعتدال درجات الحرارة وتهدف إلى رفع لياقة الصقور وتدريبها على صيد فريستها. وبيّن النادي أن هذه الفعالية تهدف إلى رفع الوعي لدى الزوار وكشف أسرار هذه الهواية التي تحظى بشعبية كبيرة بين أوساط السعوديين وجذب النشء وصغار السن لاكتشاف عالم الصقور والصقارين. رسوم جديدة أعلنت إدارة نادي الصقور السعودي أنها فرضت رسوماً على زيارات بعض الأقسام بينها الأسلحة النارية تبلغ 75 ريالاً، تطبق على المشترين، إضافة إلى الزوار، إضافة إلى رسوم على رمي السهام والبنادق الهوائية تبلغ 25 ريالاً، مشيرة إلى أن الدخول للمعرض بالمجان، وقالت “يتم تحصيلها عبر الموقع المتخصص بفعاليات الرياض”. وبينت إدارة نادي الصقور أنها قدمت خدمة صالة التميز بتكلفة ألفي ريال تمنح حامليها ميزة عدم دفع رسوم إضافية عند الدخول. فحوصات طبية أوضحت إدارة نادي الصقور أنها تشترط الفحص الطبي على الصقور الموجودة في العروض والخاضعة للبيع، مضيفة أنها لا تضمن أي مبيعات تتم تحت سقف المعرض وقالت: “ نحن وفرنا المنصة للبائع وأيضا المشتري ويتم الفحص من قبلهم ولا يمكن ضمان المعروضات”. وبينت إدارة نادي الصقور أنها أخضعت جميع الصقور في النسخة الأولى إلى الفحوصات الطبية، وتتم إجراءات البيع بحسب الأنظمة. المسدسات للمرة الأولى ذكر حسام الحزيمي، الرئيس التنفيذي لنادي الصقور، أن أسلحة الصيد والأسلحة الفردية النارية المسموح بشرائها من معرض الصقور والصيد السعودي كحد أقصى 5 أسلحة للزائر الواحد، مضيفاً أن عدد قطع الأسلحة المعروضة للبيع تتجاوز أكثر من 20 ألف قطعة سيتم بيعها وفق الاشتراطات الأمنية المتبعة لشراء واقتناء الأسلحة من الجهات ذات العلاقة. وبيّن لـ “الرياضية” الحزيمي أنه للمرة الأولى تم إيجاد أكثر من 48 علامة تجارية من جميع دول العالم متخصصة في أسلحة الصيد “الأسلحة النارية” وقال:” سيتم السماح بشراء خيارات واسعة من الأسلحة النارية والأسلحة الفردية وأسلحة الصيد التي تقدمها شركات متخصصة وكبيرة على مستوى العالم”. 20 دولة بيّن نادي الصقور أنه ستكون هناك مشاركة عالمية كبيرة في معرض الصقور والصيد السعودي الثاني بوجود 20 دولة بينها أمريكا والصين وبريطانيا وعدد من الدول المتقدمة في الصناعات والصقور، مضيفة أن مزارع كبرى مهتمة بإنتاج الصقور عالمية ستكون حاضرة للمرة الأولى في المهرجان. وأوضح النادي أنه ستكون هناك فعاليات متنوعة تهتم بهواة الصيد، إضافة إلى الزوار من السعوديين والمقيمين والسياح القادمين لموسم الرياض.