شهدت الأسواق المحلية كسادا وقلة في الحركة في بيع الذهب بنسبة 70%، وذلك لعدة أسباب أهمها التغيرات في الفترة الأخيرة ومنها تطبيق ضريبة القيمة المضافة والمناسبات الدينية، وقد شهدت أسعار الذهب عدة تغيرات في الأشهر الماضية فقد بدأ الارتفاع في الأسعار منذ شهر أغسطس الماضي عندما وصلت الأونصة إلى 1500 دولار بعد أن كانت في شهر يوليو الماضي 1400 دولار ومن المتوقع أن تصل الأونصة خلال الأشهر القادمة إلى 1600 دولار مع استمرار الخلافات بين الصين وأمريكا. ولوحظ تغيرات في أسعار الذهب خلال الأسابيع الماضية فقد انخفض سعر الأونصة إلى 1478 دولارا ووصل جرام الذهب عيار 21 إلى 15 دينارا و650 فلسا وعيار 22 إلى 16 دينارا و650 فلسا بينما عاود في الارتفاع مرة أخرى بداية هذا الأسبوع حيث وصلت الأونصة إلى 1503 دولارات، ووصل جرام الذهب عيار 21 إلى 16 دينارا و100 فلس وعيار 22 إلى 16 دينارا و700 فلس. ويقول الصائغ حسين الشهابي «إن التغيرات في الأسواق ترجع إلى عدة أسباب أهمها ارتباك في سوق الأسهم الأمريكي، وتداولها بالإضافة إلى استمرار الخلافات بين الصين وأمريكا ما جعل الأسعار متذبذبة ومن المتوقع أن تصل إلى 1600 دولار» خلال الأشهر المقبلة. وأضاف الشهابي: «كذلك يشهد سوق الذهب البحريني كساد في بيع المعدن الأصفر بنسبة تزيد على 70% وذلك لعدة أسباب أهمها تطبيق الضريبة المضافة والتي تصل إلى 5% ، وهي عبارة عن دينار واحد لكل جرام ذهب وهذا يعد مبلغا كبيرا بالإضافة إلى مبلغ «المصنعية» ما سيودي إلى ارتفاع قطعة الذهب بنسبة 40%». ويقول الاقتصادي أسامة معين: «يشهد السوق البحريني كسادا كبيرا في شراء الذهب في هذه الفترة وذلك لعدة أسباب أهمها الانخفاض والتضخم أحيانا في الأسعار ما يؤدي إلى ضياع المستثمر والمستهلك وخوفه من الشراء بالإضافة إلى الغلاء المعيشي بالإضافة إلى أن تشبع كثير من المستثمرين من شراء الذهب في فترات معينة، وقلة المضاربة في الأسواق، ما قلل من الحركة في الأسواق بيعا وشراء، وهذه عمليات تقنية، تؤدي إلى تغيرات أسعار الذهب، بين الارتفاع والانخفاض.
مشاركة :