السيسي يستعرض مستجدات مشروع الربط الكهربائي مع السودان وتنمية سيناء

  • 10/8/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الحكومة المصرية أمس: «بضرورة المضي قدماً في تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، خاصة في ضوء ما تحققه من مصالح متبادلة وحسن إدارة الطاقة الكهربائية، لتعظيم الاستفادة منها على مدار العام، سواء بالاستهلاك المحلي، أو التصدير فيما بين الدول التي تتصل بشبكات الربط، بالإضافة إلى التوسع في المشروعات القومية لاستخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة».واستعرض السيسي خلال اجتماع مع مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، ومحمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أمس، آخر مستجدات مشروع الربط الكهربائي مع السودان، فضلاً عن تطورات أعمال توصيل التغذية الكهربائية للتجمعات التنموية بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، في إطار جهود أجهزة الدولة المصرية لتنمية شبه جزيرة سيناء من خلال إحداث طفرة اقتصادية واجتماعية وعمرانية بها.وقال بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن «الاجتماع جاء في إطار متابعة سير المشروعات الاستراتيجية التابعة لوزارة الكهرباء، لتدعيم منظومة الكهرباء في مصر وتحديث بنيتها التحتية»، مضيفاً أن «الرئيس وجه بالانتهاء من تنفيذ المشروعات الجديدة للطاقة الكهربائية، ورفع كفاءة المشروعات القائمة، مع الالتزام بالبرنامج الزمني المحدد في هذا الخصوص، بما يضمن استيعاب زيادة الاستهلاك وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين في كافة أنحاء البلاد، لا سيما محافظات صعيد مصر والمناطق النائية، وذلك في ضوء ما يمثله قطاع الكهرباء من أهمية قصوى في تلبية احتياجات مصر التنموية وتوفير الطاقة للأجيال القادمة وتنويع مصادرها».وأوضح راضي أن «الرئيس السيسي اطلع خلال الاجتماع على تطورات أعمال إنشاء البنية التحتية الكهربائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لا سيما الموقف التنفيذي لأعمال تركيب المعدات والخطوط وأعمال التوصيلات ومد خطوط الكهرباء وأنفاق كابلات الضغط فائقة الجهد الكهربائي».في غضون ذلك، أكدت مصر والجبل الأسود أمس «أهمية مواصلة العمل لمكافحة ظاهرة الإرهاب، باعتباره الخطر الأكبر على جهود تحقيق التنمية وتمثيله تهديداً للأمن والاستقرار، وضرورة التصدي لظاهرة الهجرة غير المشروعة».جاء ذلك خلال مباحثات ثنائية عقدها سامح شكري وزير الخارجية المصري، مع سرديان دارمانوفيتش وزير خارجية الجبل الأسود، حيث بحثا «سبل تطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات، فضلاً عن الكثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك».وقال أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن «الوزير شكري أكد خلال اللقاء أهمية استمرار التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وأعرب عن ترحيبه بزيارة وزير خارجية الجبل الأسود إلى القاهرة لعقد الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين البلدين، بما يمثل قوة دفع جديدة لتلك الآلية، حيث عقدت الجولة الأخيرة عام 2010 في الجبل الأسود»، مضيفا «ناقش الوزيران إمكانية دورية انعقاد هذه المشاورات، بما يحافظ على وتيرة العلاقات بين البلدين الصديقين».واتفق الجانبان على «أهمية زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين، وكذا التطلع إلى إنشاء مجلس أعمال بين مصر والجبل الأسود في أقرب وقت، لبحث فرص دعم التجارة والاستثمار، كما تم مناقشة النظر في سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال النقل البحري، فضلاً عن التعاون في مجال السياحة». وأضاف حافظ أن «الوزيرين ناقشا أيضاً أبرز القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك، حيث استعرض الوزير شكري الرؤية المصرية إزاء مستجدات الأوضاع في سائر ملفات المنطقة». من جانبه، أكد وزير خارجية الجبل الأسود، على «الأهمية التي توليها بلاده لتطوير العلاقات في المجالات المختلف، وكذا لتعزيز أطر التشاور مع مصر حول كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك والتنسيق في مختلف المحافل الدولية والإقليمية».

مشاركة :