قدمت الإمارات العربية المتحدة مساعدات إيوائية وغذائية طارئة إلى المتضررين من السيول جنوب الحديدة غربي اليمن ولحالات نزوح جديدة في تعز. واستجابت هيئة الهلال الأحمر لنداء استغاثة من الجهات المختصة ومواطنين تهدمت منازلهم بفعل الأمطار الغزيرة في قرى الجريبة ووادي الأعقوم والقضبة غرب مديرية الدريهمي. وشملت المساعدات الخيام والسلال الغذائية لعشرات الأسر التي عبرت عن سعادتها بوصول المساعدات وعلى وجه الخصوص الخيام، لاسيما وأن حالتهم الاقتصادية لا تسمح ببناء مساكن بديلة. وقدمت الهيئة أيضاً دفعة جديدة من المساعدات الغذائية والإيوائية هي الثانية من نوعها لحالات نزوح جديدة في الساحل الغربي اليمني خلال 72 ساعة. وشملت المساعدات الخيام والسلال الغذائية لأسر في منطقتي القفلة العليا والقفلة السفلى في مديرية موزع غرب محافظة تعز. وكانت الهلال الأحمر قدمت الأربعاء الماضي مساعدات مماثلة لحالات نزوح جديدة في قرى ثمارة والغلة والغليل والهاملي والمجش بذات المديرية. من جهة ثانية، تسلمت جامعة عدن مساعدات جديدة مقدمة من هيئة الهلال الأحمر ضمن الجهود الرامية لمصلحة إنعاش القطاع التعليمي والأكاديمي في المحافظات اليمنية المحررة. وتضمنت المساعدات التي جرى تسليمها، بحضور القائم بأعمال رئيس جامعة عدن محمد عقيل العطاس عدداً من أجهزة الكمبيوتر والطابعات والمستلزمات الإلكترونية الرامية لتحديث العملية التعليمية في كلية الهندسة. وشكر العطاس، الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ممثلة بالهلال الأحمر لدعمها جامعة عدن بهذه الأجهزة الإلكترونية الحديثة، مؤكداً أن هذا الهبة ناتجة عن عمق العلاقة الأخوية العريقة التي تربط دولة الإمارات بمدينة عدن. وأضاف أن «الهلال الأحمر» يقدم مساعدات متواصلة لصالح التعليم الجامعي في عدن ودعم العملية الأكاديمية؛ بهدف تحسين مخرجات الكليات ورفد الوطن بالكوادر المؤهلة التي تخدمه. فيما أكد عميد كلية الهندسة صالح مبارك أن الأجهزة الفنية التي تم تسلمها تأتي لتحديث العمل في الكلية، مؤكداً أن هذا الدعم سيمنح الكلية قفزة نوعية في العمل الأكاديمي والإداري.
مشاركة :