أكد مدير البنك الدولي في الكويت بسام رمضان أن «مكتب الإنماء الاجتماعي يمثل الجانب الحضاري للكويت، مثمنا الجهود التي يبذلها المكتب للتعاون مع البنك في سبيل تنمية المجتمع في البلاد». جاء ذلك في تصريح ادلى به رمضان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب اجتماع بحث خلاله وفد البنك الدولي مع مدير مكتب الدكتور عبدالله سهر سبل وضع استراتيجية عمل متكاملة لتطوير اعمال المكتب وفق أسس ترتكز على اهداف خطة الدولة لبناء الانسان والمجتمع مع الاستفادة من الخبرات الدولية المعنية في تنمية المجتمع. واعتبر رمضان أن «فرصة التعاون مع هيئة تعنى بتنمية المجتمع مفيدة اذ ان هذا التعاون سيقدم للبنك الدولي تقريرا شاملا حول كيفية رفع أداء المكتب لتحسين الخدمات التي يوفرها للمجتمع». وأكد حرصه على أن «يزاول مكتب الإنماء عمله بأفضل مستوى، لافتا الى أن فريق البنك سيقدم خطة مرحلية حول ما يمكن أن يحققه المكتب خلال السنتين القادمتين لتنفيذ مهامه وفق آلية متطورة ومتلائمة مع مشابهاتها في المجتمعات المتقدمة». من جانبه قال الدكتور سهر إن «التطور الذي حققه المكتب خلال الفترة السابقة يأتي نتيجة للجهود الحثيثة التي بذلها موظفو المكتب في سبيل تحقيق الهدف الأسمى وراء إنشاء المكتب». واضاف إن «المكتب معني بتنمية المجتمع والتصدي للأمراض النفسية والمشكلات الاجتماعية والتي بادر المكتب من خلال كوادره الفنية والاستشارية بمعالجتها واحتواءها كشريك فاعل مع جهات الدولة المختلفة بهذا الخصوص». وأكد أن «الرؤية التي يسير عليها مكتب الإنماء الاجتماعي واضحة وسلسة الأمر الذي يمكننا من مسايرة التصورات التي من المأمول أن يزودنا بها البنك الدولي لاسيما في القضايا التي يتناولها المكتب كجزء من أعماله ومنها سوء معاملة الطفل وتداعيات الحروب والعنف والتطرف اضافة للقضايا الأسرية». وبين سهر أن "المكتب يسعى بشكل حثيث لرفع مستوى مكانة دولة الكويت في المؤشرات الدولية ذات الصلة في تنمية المجتمعات وتحقيق الرفاهية ومؤشرات السعادة من خلال تطبيق مدركات الإصلاح ومعايير الشفافية المعتمدة في المنظمات الدولية".