ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية اليوم الثلاثاء أن إسرائيل مرعوبة من قنبلة موقوتة ينتظر تفجيرها فى أى وقت داخل إسرائيل.وكشفت قضية تعذيب الأسير سامي العربيد آليات التعامل مع التخوفات من حصول عمليات تعتبرها إسرائيل خطيرة جدا. وقالت الصحيفة أن تلك عمليات هي تفجير العبوات الناسفة، أو تفجير بعض الأشخاص لأنفسهم موقعين عشرات القتلى كالتي حدثت في سنوات التسعين، وإبان انتفاضة الأقصى، حيث بدأ استخدام مصطلح "القنبلة الموقوتة".وأجرت "يديعوت أحرنوت" مقابلة مع رئيس الشاباك السابق "عامي أيلون" ومحققين في الجهاز حول أطلق عليه القنبلة الموقوتة، حيث تم استخدام هذا المصطلح كتبرير لتعذيب الأسير العربيد من أجل الحصول على معلومات في أعقاب تفجير العبوة الناسفة في مجموعة من المستوطنين قرب مستوطنة دوليب، وخشية الأجهزة الأمنية من وجود عمليات أخرى من نفس النوع.وأكد محققون من جهاز الشاباك لـ "يديعوت" أنهم استخدموا وسائل تحقيق خاصة خلال الانتفاضة الثانية "انتفاضة الأقصى" بشكل واضح لمنع عمليات كبيرة ضد إسرائيل.وأوضحت الصحيفة أنه إلى جانب استخدام أسلوب التعذيب مع بعض الأسرى، فإن هناك صراعا من الأدمغة ما بين ضباط ومحققي الشاباك وبين الخلايا التي تخطط لتنفيذ عمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
مشاركة :