شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بطرد موظفي وزارة الأوقاف، المتواجدين داخل الحرم الإبراهيمي تمهيدا لاستباحته، وإتاحته أمام المستوطنين للعبث فيه تحت حجج واهية. وقال مراسلنا: “إن قوات الاحتلال تقوم بطرد موظفي الحرم الإبراهيمي الشريف من داخله بالقوة ورفع السجاد تحضيرا لما يسمى يوم “الغفران اليهودي”. وأضاف مراسلنا: “قوات الاحتلال تغلق جميع الطرق المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي بدعوى الأعياد اليهودية”. بدوره، طالب  وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حسام أبو الرب  المجتمع الدولي بإيقاف هذا الجنون، الذي يحكم سلوك حكومة الاحتلال في التعامل مع المقدسات الإسلامية والمسيحية.