وصفت النائب في مجلس الدوما الروسي، إينغا يوماشيفا، عملية استجوابها من قبل عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي في مطار نيويورك بـ"الظاهرة المزعجة". وقالت يوماشيفا في مقابلة تلفزيونية: "كسياسية، أرى للأسف أن مثل هذا الأمر أصبح بمثابة توجه في العلاقات الأمريكية - الروسية، بما في ذلك عدم إصدار تأشيرات لوفدنا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك عدم تمكن مبعوثي وزارة الداخلية الروسية من التوجه إلى فورت روس في كاليفورنيا، الأمر الذي حدث أيضا بسبب عدم منح التأشيرات، وحكايتي مع الاستجواب، لعل ذلك كله حلقة في سلسلة واحدة". ولفتت العضو في مجلس الدوما الروسي (مجلس النواب) في نفس الوقت إلى ضرورة التفريق بين الشعب الأمريكي والسلطات التي تحاول تسجيل "نقاط" من خلال الموضوع الروسي، مشددة على أن السياسيين الروس "يجب أن لا يستاؤوا أو يتهيبوا أو يُحبطوا من مثل هذه الاستفزازات". وكان السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، قد أعلن الأسبوع الماضي، أن البرلمانية الروسية إينغا يوماشيفا احتجزت لدى وصولها الأراضي الأمريكية، واقتادها أحد أفراد مكتب التحقيقات الفدرالي إلى غرفة خاصة، حيث وجه إليها "أسئلة مبهمة وغير مقبولة"، ثم عرض عليها مواصلة الحوار في "أجواء أخرى غير رسمية". وزارة الخارجية الروسية بدورها، دانت بشدة تعمد مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي استجواب البرلمانية الروسية في مطار نيويورك، واصفة ذلك بالعمل العدائي. المصدر: نوفوستيتابعوا RT على
مشاركة :