جنيف 09 صفر 1441 هـ الموافق 08 أكتوبر 2019 م واس اختتم المنتدى الثامن لبرنامج الخليج العربي للتنمية "اجفند"، أعمال ندوته الدولية التي عقدت اليوم في الأمم المتحدة في جنيف، بعنوان تمكين المرأة من خلال الشمول المالي. وقد سلطت الندوة التي شارك فيها مجموعة من الخبراء الدوليين الضوء على التحديات والفرص المتاحة للإدماج المالي للمرأة، مستعرضةً قصص النجاح من الميدان، والخدمات الرقمية المبتكرة، ودور المانحين والقطاع الخاص. وتضمنت الندوة 4 جلسات، ناقشت في الجلسة الأولى الشمول المالي للمرأة، واستكشفت حالة الإطار التنظيمي للتمويل الصغير ومتناهي الصغر، والإدماج المالي المخصص للنساء بشكل خاص، كما ناقشت القيمة المُضافة لبنوك "اجفند" من حيث تحسين البيئة التمكينية للتمويل الصغير. وركزت الجلسة الثانية على تصميم المنتجات المالية التي تلبي احتياجات الفقراء، وتسهم في حل مشكلاتهم الاقتصادية والاجتماعية، إضافةً إلى نموذج الشمول المالي الخاص بأجفند، وعرضت دراسات حالة من المؤسسات المالية الإقليمية الأخرى، من حيث المنتجات والتقنيات التي تعزز الوصول إلى الأسواق واختراقها، وفي الجلسة الثالثة تناولت أهمية الشمول المالي للمرأة، وإشراكها في السلسلة المالية كمحرك لمشاركتها في الاتحاد ورفاه الأسرة، بما يؤدي إلى نمو اقتصادي أكثر قوة وتنمية اجتماعية، فضلاً عن توفير نظم مالية أكثر تنوعاً، كما تعد التحويلات محركاً كبيراً للإدماج المالي للمرأة خاصة عند وصولها عبر القنوات الرقمية. وقد استكشفت هذه الجلسة كيفية الوصول إلى التحويلات المالية وغيرها من الخِدْمات وتحسينها عبر القنوات الرقمية. واستعرضت في الجلسة الرابعة والأخيرة دور الجهات المانحة والقطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحةً كيفية ترجمة القطاع الخاص ورجال الأعمال لمفهوم " الأعمال الاجتماعية " من خلال المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية خاصة وأن الموارد المالية العالمية لا تكفي لمعالجة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 . // انتهى // 18:37ت م 0229 www.spa.gov.sa/1979878
مشاركة :