نظمت هيئة بلان انترناشونال مصر بالاشتراك مع وزارة التضامن الاجتماعي، وبالتعاون مع سفارات السويد والدانمارك وفنلندا ولاتفيا وإستونيا وليتوانيا فعاليات مبادرة "فتيات في أدوار قيادية" واتاحت الفرصة أمام 6 فتيات مصريات لتقلد مناصب سفراء تلك البلاد لمدة يوم واحد للاحتفال باليوم العالمي للفتاة.تقلدت الفتيات المناصب الشرفية في السفارات المختلفة على مدى اليوم، واختتمت الفعاليات بعقد دائرة نقاشية بسفارة السويد حول " الفتيات والشابات وصورتهن في الإعلام" وقامت السفيرات "لمدة يوم واحد" بمشاركة مقترحاتهن لكيفية تحسين تمثيل الفتيات في المنصات الإعلامية المختلفة، وأهمية التربية الإيجابية في تشكيل وبناء مفهوم الأجيال حول المساواة بين الجنسين. وقال سفير السويد في مصر يان تيسليف ""إن مبادرة "فتيات في مناصب قيادية" تعد وسيلة مهمة للغاية لتمكين ودعم الفتيات والشابات حول العالم، ليتمكنوا من تولي مناصب قيادية. ويجب علينا جميعًا إيجاد حلولًا مبتكرة لإبراز الفتيات في الإعلام بصورة مناسبة. لكي ننجح في مساعينا لتحقيق الهدف رقم 5 لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ينبغي أن نشجع الفتيات ونقدم لهن الدعم الكامل، في مختلف مجالات الحياة وفي وسائل الإعلام.وأضاف سفير ليتوانيا أرفيداس دونورافيسيوس "ان مصير كل فتاة مصرية هو جزء من مصير بلدها. من خلال التعليم والتشجيع الممنوح، وتستحق كل فتاة مصرية فرصة لتحقيق أحلام حدودها السماء لتصبح سفيرة لمصر، بشكل خاص أو في سياق أوسع."وأكد سفير إستونيا ميكو هالجاس أن "لكل شخص الحق في الاحترام والكرامة، وكل شخص لديه ما يساهم به في مجتمعاته، وبالتالي فإن التنمية البشرية بما في ذلك تمكين أكبر مجموعة من الأقليات، النساء، ستكون على رأس جدول أعمالنا لفترتنا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من "2020-2021 "من جانبه قال سفير الدنمارك في مصر السيد توماس أنجر كريستنسن: “إن تمكين المرأة هو الحل لمنحها الصحة والتعليم. إن العمل بجانب المرأة يساعدنا على منحها الصحة والتعليم والإمكانية لإدارة حياتها"وفي نفس السياق قالت سفير فنلندا لاورا كانسيكاس ديبريس: "إن الإعلام يلعب دورا هاما في توطيد معايير المجتمع وهويته وصحته ورفاهيته موضحا أن العديد من الشخصيات النسائية التي تظهر في وسائل الإعلام لها جسد وسلوك لا يعكس الواقع. فلا يوجد دعاية وعلاقات عامة للترويج للفتيات المثاليات اللواتي نجدهن في الواقع الحقيقي كالعالمات والمكتشفات العالميات وعالمات الكيمياء والنفس ومصممات الصفحات والمواقع على شبكة الإنترنت والعاملات في المجال التطوعي في خدمة المجتمع أو رائدات الفضاء وسيدات الأعمال التجارية. وأضافت: لهذه الأسباب نتمنى ان تبدأ وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في ابراز النساء بصور أكثر تنوعا لآنها إذا لم ترى نفسها فيها فلن يمكنها ان تكون مثلهن." وأوضح القائم بأعمال سفارة لاتفيا يانيس روبيكس أن" كل طفل يستحق أن ينمو وهو مؤمن بأن يوما ما ستتحقق أحلامه أو أحلامها. فأنا كأب لابنتين مؤمن بالمساواة بين الجنسين والفرص المتساوية بين كل من الفتيـــــــــــــــان والفتيات.
مشاركة :