عواصم - وكالات:واصل المنتخب الأمريكي لكرة القدم للسيدات كفاحه أمام القضاء حيث تقدمت لاعبات بمذكرة ضد مزاعم الاتحاد المحلي للعبة بأن بعضهن يحصلن على أجور أعلى من الرجال في أحدث حلقة بين الطرفين بشأن عدم المساواة بين الجنسين.وأقامت كل لاعبات المنتخب الأمريكي، وعددهن 28 لاعبة، دعوى قضائية في مارس ضد الاتحاد الأمريكي لكرة القدم بداعي التمييز على أساس الجنس وتعلقت الشكوى بالأجور وظروف التدريب.وتوقفت جهود الوساطة بين الطرفين في أغسطس الماضي بعد أسابيع من قول كارلوس كورديرو رئيس الاتحاد الأمريكي إن الاتحاد أنفق على فريق السيدات أكثر من منتخب الرجال في السنوات الأخيرة.وقبل أسبوع رفض الاتحاد الأمريكي محاولة اتحاد اللاعبات تمثيلهن بشكل جماعي في القضية.وقالت اللاعبات في المذكرة: «خاضت لاعبات المنتخب الأمريكي للسيدات خلال الفترة المذكورة مباريات أكثر من (الفريق الأمريكي للرجال) وحصلن على مكافآت أكبر مقابل الانتصارات من بينها الفوز ببطولتين لكأس العالم».وتابعن: «هذا هو السبب الوحيد في حصول اللاعبات الـ4 الممثلات للمنتخب الأمريكي في الدعوى على مكافآت أكثر من الفريق الأمريكي للرجال».واللاعبات الأربع هن ميجان رابينو وكارلي لويد واليكس مورجان وبيكي سوربرون.وقال متحدث باسم الاتحاد الأمريكي إن أعضاء منتخب الرجال لديهم الفرصة للحصول على مكافآت أكبر لكن لا توجد مبالغ مضمونة في إطار «الهيكل الحالي لعقود الأجر مقابل اللعب». وكان المنتخب الأمريكي للسيدات دافع بنجاح عن لقب كأس العالم في فرنسا في يوليو الماضي عقب التفوق على هولندا في النهائي. وتملك أمريكا أربعة ألقاب في كأس العالم للسيدات وهو رقم قياسي.وأبدى لاعبون من منتخب أمريكا للرجال دعمهم للاعبات في يوليو، واتهموا الاتحاد الوطني بعدم منح لاعبي المنتخب الوطني بصفة عامة نصيبهم العادل من الإيرادات المحققة.
مشاركة :