غزة/ محمد ماجد/ الأناضول قالت الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، إنها تتابع أساليب إسرائيل في جمع المعلومات الاستخبارية من القطاع تحت غطاء جمعيات خيرية ومؤسسات صحية وأخرى سياحية.وقالت إن هذا اللوك (المظهر) الإسرائيلي يأتي "نتيجة التحدي" الذي فرضته الأجهزة الأمنية الفلسطينية عليها بعد كشف جزء كبير من عملائها. جاء ذلك في بيان لغرفة العمليات المشتركة في قطاع غزة، التي تضم الأذرع المسلحة للفصائل الفلسطينية.وقال البيان: "نتابع أساليب مخابرات العدو، ومكتب المنسق (صفحة إسرائيلية عبر موقع التواصل الاجتماعي) في جمع المعلومات عن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وأسلوب الاغتيال المعنوي للمجاهدين". وأضاف البيان أن "الغرفة المشتركة عقدت اجتماعاً قبل شهر من الآن، وبحثت مخاطر سلوك العدو الجديد وأوعزت للجهات المختصة بضرورة القيام بخطوات تحبط توجه العدو الجديد". وذكرت أن "تعاطي بعض الشخصيات الفلسطينية مع المنسق وضباط مكتبه فيه خطورة بالغة، وسلوكاً يتنافى مع القيم الوطنية". وأعلنت أنها "قررت رفع الغطاء عن كل شخص يتعاطى مع المنسق الذي يعد ضابطا مركزياً في وزارة الحرب الصهيونية". وأوضحت أن غرفة العمليات المشتركة ناقشت "سلوك العدو المشين في الاغتيال المعنوي للمقاومين، عبر فبركة قصص لا أصل لها ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووجدت أن العدو ذهب لهذا السلوك لعدم قدرته على اغتيال المقاومين جسديا خشية رد المقاومة". ودعت الغرفة، الفلسطينيين "لعدم التعاطي مع سلوك العدو المشين، والعمل بأصول شعبنا القائمة على احتضان كل ثائر مقاوم". والثلاثاء، قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني (تديرها حركة حماس) في قطاع غزة، إن إسرائيل تستخدم أساليب جديدة، لجمع المعلومات الاستخباراتية والأمنية، من خلال انتحال صفات جمعيات إنسانية، أو استغلال موقع التواصل الاجتماعي. وأضافت الوزارة، في بيان تلقّت وكالة الأناضول نسخة منه:" بعد تَمكّن الأجهزة الأمنية من شلّ قدرات المتخابرين مع الاحتلال وإلحاق الضعف بأجهزته الاستخباراتية، الاحتلال، إلى تغيير أساليبه في جمع المعلومات من غزة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :