«ولادها سندها» تعبر بسفينة شباب «طموح» لريادة الأعمال

  • 10/9/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لاقت برامج «طموح» برعاية مبادرة «ولادها سندها» لريادة الأعمال إقبالا غير مسبوق بين شباب الصعيد، وحققت الفعاليات نجاحا موسعا بين الشباب في نشر فكر ريادة الأعمال بين شباب الصعيد وتأهيلهم لسوق العمل والتفكير خارج الصندوق وتبنى فكرة المشروعات الصغيرة، وذلك بإشراف الدكتورة غادة عبدالرحيم، رئيس مبادرة ولادها سندها، مدرس علم النفس بكلية التربية النوعية جامعة القاهرة، مساعد رئيس الجامعة للشئون المجتمعية، حيث تم تنظيم العديد من الفعاليات وورش العمل المجانية حول ريادة الأعمال ومهارات التسويق والتأهيل لسوق العمل، والتى تهدف إلى تحفيز الإبداع والابتكار وزيادة فرص التشغيل، وتمكين الشباب وتعظيم الاستفادة من قدراتهم، وذلك بالتعاون مع أكاديمية الإبداع للتدريب بمحافظة المنيا، وأشاد الشباب المشارك بمدى الاستفادة من برامج «طموح» مؤكدين أنها وضعتهم على جسر ريادة الأعمال وبداية طريق النجاح، وذلك من خلال برامج مجانية لتأهيل الشباب والفتيات لسوق العمل تتضمن مهارات التسويق وكيفية عمل مشروعات صغيرة وإعداد خطة العمل ودراسة الجدوى، وذلك تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، والتى تضع الشباب على قمة أولوياتها بهدف توسيع قاعدة المشاركة الشبابية وخدمة الشباب، وتفعيل وتطوير المبادرات والمشروعات الشبابية، وتحفيز الشباب لطرح مبادرات جديدة، وبناء وتنمية قدرات الشباب.«فرحة».. مشروع لإحياء أعياد الميلاد والمناسباتفتيات طموحات يبحثن عن طريق للعبور نحو المستقبل، هن فريق مشروع «فرحة»، الذى تكون خلال فعاليات ورش عمل برنامج «طموح» لريادة الأعمال تحت رعاية «ولادها سندها»، والذى يهدف لتنظيم المناسبات مثل الأفراح والخطوبات، كما يهدف لتوظيف الأفكار الإبداعية للشباب من أجل التفكير في مشروعات ناجحة وتحقيق ذاتهم، وعن ذلك قالت ماريانا سمير: «قمنا بالتخطيط لمشروع إحياء أعياد الميلاد، وجميع الحفلات من كافة المستلزمات، مع عمل صفحة للتسويق للمشروع على مواقع التواصل الاجتماعي للتسويق». وقالت خديجة أحمد وأروى محمد: «أتممنا التدريب على كيفية عمل مشروع صغير وتنمية مهارات الهاند ميد، واكتساب مهارات سوق العمل وتعلم طرق التسويق الإلكترونى، من أهم ما يحتاجه الشباب والفتيات في الصعيد؛ لأن مصر في حاجة إلى نهضة صناعية كبرى».ولاء سليمان: التدريب مجانًا وتعلمنا الكثير عن المشروعات الصغيرةهى نموذج للفتاة الصعيدية المجتهدة، لديها طموح كبير وإرادة قوية تحلم بمستقبل أفضل يحقق أحلامها، لديها تصميم على النجاح، قررت أن تصقل مهاراتها من أجل التفكير خارج الصندوق. ولاء سليمان واحدة من المتدربين بـ«طموح» لريادة الأعمال التحقت بالبرنامج من أجل تحقيق أحلامها من خلال التعليم وتنمية المهارات تحلم بأن تصبح من رواد الأعمال في المستقبل.تقول ولاء عن ذلك: «استفدنا كثيرا من ورش طموح المجانية، والتى أضافت إلى خبراتنا في مهارات سوق العمل وشجعتنا على التفكير في القيام بمشروعات صغيرة، وعدم انتظار الوظيفة والتفكير خارج الصندوق من أجل إيجاد فرص عمل». وأضافت: «برنامج طموح كان بمثابة السفينة التى نعبر منها إلى عالم رواد الأعمال، حيث ساعدنا على أن نفكر في مستقبلنا بإيجابية وأتاح لنا فرصة التعبير عن أفكارنا وطموحاتنا وأحلامنا، كما أضاف لنا مهارات عمل المشروعات وتصميم دراسة الجدوى، وغير من طريقة تفكيرنا من انتظار الوظيفة إلى التوجه نحو الأعمال الحرة والحرفية وصناعات الهاند ميد، وذلك من خلال اكتشاف الموهبة والإبداع داخل كل منا والعمل على تنميتها.ووجهت ولاء الشكر للدكتورة غادة عبدالرحيم التى تضع الشباب على قمة أولوياتها من خلال مبادرة ولادها سندها التى تهتم بتأهيل الشباب لسوق العمل واستخراج وتنمية طاقاتهم من خلال برامج بمثابة نقلة جديدة لنا إلى عالم النجاح وعالم رواد الأعمال.شباب فريق «بكرة أحلى» لا يعرف المستحيلشباب يحلم بمستقبل أفضل، فريق «بكرة أحلى» والذى تكون خلال فعاليات ورش عمل برنامج «طموح» لريادة الأعمال تحت رعاية ولادها سندها، والذى خطط لمشروع إنتاج أدوات تعليمية لأطفال القرى من الخامات البيئية البسيطة، والتى سوف يتم تصنيعها من خلال ورش عمل حرفية لتنمية الابتكارات والإبداعات الفنية في إنتاج وسائل وألعاب تعليمية لأطفال القرى. تقول ماجدة صديق وآيات مجدى «من أعضاء فريق بكرة أحلى»: استفدنا كثيرًا من ورش عمل «طموح» المجانية، وسعداء لأننا التحقنا بها لأنها ساعدتنا على التأهيل لسوق العمل وكيفية تصميم مشروعات تناسب مواهبنا وقدراتنا من خلال تنمية مهارات التسويق ودراسة الجدوى، كما ساهم برنامج «طموح» في دعم روح الفريق داخلنا، وكان بمثابة طاقة إيجابية لنا للتفكير خارج الصندوق والانطلاق نحو عالم ريادة الأعمال. وأضاف محمد فتحى: «تعلمنا من برنامج «طموح» أنه لا يوجد مستحيل، لكن علينا أن نحدد هدفنا حتى نستطيع الوصول له، ويجب الإصرار على النجاح. ووجه فريق «بكرة أحلى» الشكر لمبادرة «ولادها سندها» والدكتورة غادة عبدالرحيم لاهتمامها بالشباب لوضعهم على طريق المستقبل والاهتمام بنشر فكر ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة التى تساعدهم في إيجاد فرص عمل أفضل.بالأمل يختتم الشباب ورشة «طموح»«إيدك في إيدى ويالا بينا دا الأمل دلوقتى فينا».. بتلك الكلمات عبر شباب برامج «طموح» عن آمالهم وطموحاتهم المستقبلية من خلال رؤية مصر ٢٠٣٠، التى وضعت الشباب على قمة أولوياتها في إطار التنمية المستدامة، والتى وضعت بين محاورها العديد من المجالات الخاصة بتنمية الشباب وأهمها الابتكار والبحث العلمى والإبداع وريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية، آملين في مستقبل أفضل، متمنين عبور جسر ريادة الأعمال والركوب في سفينة رواد الأعمال. وأعرب المشاركون من الشباب عن سعادتهم بالمشاركة في ورش عمل طموح المجانية، موجهين الشكر والتقدير للدكتورة غادة عبدالرحيم، على دعمها واهتمامها بالشباب، وبخاصة شباب الصعيد، ووضعهم على سلم المستقبل من خلال تأهيلهم لسوق العمل.

مشاركة :