مصطفى كامل/الأناضول أعلنت حكومة الشطر الخاضع للهند من إقليم كشمير المتنازع عليه، والمعروفة باسم "جامو وكشمير"، الثلاثاء، أنها ستسمح بعودة السائحين لزيارة المنطقة، وذلك بعد نحو شهرين من مطالبتها لهم بالمغادرة بسبب الأوضاع الأمنية هناك. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن رهيت كانسال، المتحدث باسم الحكومة الإقليمية لـ"جامو وكشمير" قوله، إنه "تم اتخاذ هذا القرار بعد مراجعة الوضع". وأضاف: "تم رفع القيود الأمنية حاليا بشكل كامل تقريبا في جميع أنحاء جامو وكشمير". وأوضح أنه سيتم السماح بدخول السائحين للمنطقة اعتبارًا من الخميس المقبل. وحسب أسوشيتد برس، لن يستطيع السائحون ممارسة حياة طبيعية في المنطقة، مشيرة إلى أنه لا يزال هناك انقطاع للاتصالات بالإنترنت والهواتف المحمولة. وكانت الحكومة المحلية قد طلبت من السائحين مغادرة المنطقة في 2 أغسطس/آب، قبل ثلاثة أيام من إلغاء الحكومة للوضع الخاص الذي كانت تحظى به تلك المنطقة. وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، ألغت الحكومة الهندية، بنود المادة 370 من الدستور التي تمنح الحكم الذاتي لـ"جامو وكشمير"، بزعم أن الحكم الذاتي زاد من تطلعات السكان الانفصالية. وتفرض نيودلهي، منذ أكثر من شهر، حظرًا للتجول وقيودًا على الاتصالات في الإقليم، بحسب رئيس معهد كشمير للعلاقات الدولية، حسين واني. ورفعت الإجراءات الهندية الجديدة من التوتر مع إسلام أباد، التي تطالب بضم الجزء الخاضع للهند من الإقليم إلى السيادة الباكستانية. وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسقط قرابة 70 ألف قتيل من الطرفين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :