أبوظبي: «الخليج» أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» تقريراً حول أهمية قطاع النقل الجوي في دولة الإمارات، والذي أشار إلى أن استمرار التركيز على هذا القطاع سيسهم في توفير 620 ألف فرصة عمل إضافية والمساهمة بمقدار 80 مليار دولار في اقتصاد الدولة بحلول عام 2037.ويسهم قطاع النقل الجوي بنسبة كبيرة في الاقتصاد، باعتباره من الأصول الاستراتيجية الأساسية في الدولة، إذ يدعم القطاع اليوم قرابة 800 ألف وظيفة، ويضخ 47.4 مليار دولار (173.9 مليار درهم) في اقتصاد الإمارات بما يشكل 13.3% من إجمالي الناتج المحلي للإمارات. ومن المتوقع إذا وصلت الحكومة في أجندتها الإيجابية تجاه قطاع الطيران، فإن سوق الطيران الإماراتي سينمو بنسبة 170% في عام 2037 ليدعم 1.4 مليون فرصة عمل ويسهم بمقدار 128 مليار دولار (470 مليار درهم) في اقتصاد الدولة.وقال محمد علي البكري، نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط في الاتحاد الدولي للنقل الجوي:«شهدت الإمارات تحولاً اقتصادياً خلال ال 25 عاماً الماضية، وكان قطاع الطيران محوراً جوهرياً في هذا التحول، ولا تملك دول كثيرة تقديراً أفضل من الإمارات للفوائد الاقتصادية التي يتيحها الربط الجوي، ومن هنا فإن سياسات الدعم الحكومي لتطوير قطاع الطيران أثمرت عن أرباح مجزية للغاية». وأضاف:«تحتل الإمارات اليوم المركز الأول عالمياً في تسهيل عمليات التجارة الجوية، كما تتفوق على كامل منطقة الشرق الأوسط في الانفتاح على مستوى تأشيرات السفر، وهذا ما جعلها تتبوأ مكانة قوية في قطاع الطيران، حيث تنطلق رحلات خطوطها الجوية إلى جميع أنحاء العالم». وتابع البكري:«للحفاظ على المكانة التنافسية للإمارات كمركز عالمي رائد للطيران، لا بدّ من النهوض بحجم السعة على متن الرحلات الجوية لاستيعاب الطلب المتزايد، مع مواءمة استثمارات البنية التحتية مع نمو الطلب».
مشاركة :