قرقاش: موقف الإمارات في اليمن هدفه تغليب المصلحة الأكبر

  • 10/9/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عدن: «الخليج»، وكالات قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمس الثلاثاء، إن أداء الإمارات المشرف في التحالف العربي أقوى وأسمى من الأكاذيب.وأضاف قرقاش في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»: «ضبط النفس الذي تمارسه الإمارات أمام تخرصات بعض مسؤولي الحكومة اليمنية دليل نضج وعقل». وأوضح أن موقف الإمارات «هدفه تغليب المصلحة الأكبر». وتابع: «هدفنا الأول نجاح الجهود السعودية لتوحيد الصف وتعزيزه.. الأداء الإماراتي المشرف في تحالف الحزم ومعركة التحرير أقوى وأسمى من أكاذيب هؤلاء وافترائهم».وثمن قرقاش، قبل يومين، الجهود الكبيرة التي تقوم بها السعودية عبر مفاوضات جدة، لتوحيد الصف اليمني ومواجهة الانقلاب الحوثي. وتعهدت الإمارات مراراً بمواصلة العمل بحزم كجزء من التحالف العربي ضد عودة ظهور الجماعات الإرهابية في اليمن. إلى ذلك، أكد سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدون لدى اليمن، أمس، دعمهم لجهود المملكة العربية السعودية لاحتواء الأزمة في بعض المحافظات الجنوبية (بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي). وجددوا استمرارهم في مساندة الجهود الأممية التي يقودها المبعوث الأممي الخاص مارتن جريفيث، لافتين إلى ما يمثله اليمن من أهمية للأمن والسلم الإقليمي والدولي.وأفادت مصادر يمنية متطابقة أن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، يقتربان من التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة التي شهدتها مدينة عدن وعدد من المحافظات الجنوبية، بينما لم يصدر أي تصريح رسمي من الجانبين، في ظل استمرار حوار جدة، برعاية وإشراف السعودية. وتستضيف مدينة جدة السعودية منذ أكثر من شهر، حواراً غير مباشر بين الحكومة والمجلس الانتقالي، في وقت تتكتم كافة الأطراف المشاركة فيه، على مجرياته وتطوراته، ويهدف التفاوض الى إيقاف التصعيد في جنوب اليمن وحل الخلافات.ووصف نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، أمس، حوار جدة (الذي ترعاه السعودية بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي)، بأنه «الأمل لتوحيد الجهود؛ للقضاء على المشروع الإيراني في المنطقة». وأكد ابن بريك، في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، أن الثقة بالتحالف العربي بقيادة السعودية لا حدود لها، وقال: «سننتصر بإذن الله رغماً عن كل المؤامرات والدسائس التي تريد إفشال التحالف، وإنجاح المشروع الإيراني». وأضاف: «حوار جدة الأمل لتوحيد الجهود؛ للقضاء على ما تبقى من مشروع إيران في منطقتنا، والمجلس الانتقالي لم يحد أبداً عن هذا الهدف ولن يحيد عنه». (وكالات)

مشاركة :