قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، الثلاثاء، إن الرئيس دونالد ترامب تشاور مع وزير الدفاع مارك إسبر ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي على مدى الأيام الماضية بشأن الهجوم التركي المحتمل في سوريا. وأوضح المتحدث جوناثان هوفمان، في بيان "للأسف، اختارت تركيا أن تتحرك من جانب واحد. ونتيجة لذلك، نقلنا القوات الأميركية في شمال سوريا بعيدا عن مسار التوغل التركي المحتمل لضمان سلامتها". وأضاف هوفمان "لم نقم بتغييرات في وجود قواتنا في سوريا في ذلك الوقت". كان الرئيس الأميركي أعلن، الأحد، سحب جنود بلاده من المنطقة التي كانوا يوجدون فيها بجانب قوات سوريا الديمقراطية التي قاتلت تنظيم داعش الإرهابي بدعم من التحاتلف الدولي الذي تقوده واشنطن. ومن شأن خطوة ترامب أن تفتح المجال لتركيا للقيام بعملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية ذات الغالبية الكردية.
مشاركة :