وقعت «أكاديمية أبوظبي الحكومية» مذكرة تفاهم مع «هيئة أبوظبي الرقمية» الجهة المكلفة بقيادة مسيرة التحول الرقمي في إمارة أبوظبي بهدف تدريب 240 موظفا حكوميا على أحدث التقنيات السحابية ابتداء من الأسبوع المقبل ما يدفع بالدور التعليمي الرائد الذي تضطلع به الأكاديمية ضمن مسيرة التحول الرقمي عبر مؤسسات حكومة أبوظبي إلى آفاق جديدة. وتندرج المذكرة ضمن جهود «هيئة أبوظبي الرقمية» لتأسيس «مركز الامتياز السحابي» في أبوظبي بالتعاون مع شركة مايكروسوفت و التي تقدم حلولا سحابية لأكثر من مليار مستخدم حول العالم. يأتي هذا التعاون الوثيق انطلاقا من احتلال الحوسبة السحابية المرتبة الأولى بين استراتيجيات تقنيات المعلومات الأكثر أهمية على الإطلاق في الوقت الراهن ليمهد الطريق لبنية تحتية فعالة للحوسبة السحابية من خلال الاستثمار في تعزيز خبرات وكفاءات الكوادر الحكومية في هذا المجال الحيوي. وقعت مذكرة التفاهم الدكتورة روضة السعدي مدير عام هيئة أبوظبي الرقمية وعلياء عبدالله المزروعي مدير عام أكاديمية أبوظبي الحكومية بالإنابة وذلك خلال مشاركة حكومة أبوظبي في «أسبوع جيتكس للتقنية 2019». وقالت علياء عبدالله المزروعي مدير عام أكاديمية أبوظبي الحكومية بالإنابة: «يشهد القطاع الحكومي في أبوظبي تطورات متسارعة في إطار تنفيذ استراتيجية حكومة أبوظبي الإلكترونية. وأصبح التحول الرقمي ضرورة ملحة وأساسا لبناء اقتصاد معرفي ومستدام قائم على أسس تنافسية عالمية.. وتمثل شراكتنا مع هيئة أبوظبي الرقمية خطوة نوعية لتطوير البنية التحتية للحوسبة السحابية وتعزيزا لفهم وكفاءة موظفي حكومة أبوظبي لتوظيف هذه التقنية والعمل بطريقة أكثر ذكاء وأمانا». من جانبها، قالت الدكتورة روضة السعدي مدير عام هيئة أبوظبي الرقمية: «يعتبر توقيع تلك المذكرة مع أكاديمية أبوظبي الحكومية بمثابة حجر الأساس لأول منظومة سحابية في العاصمة أبوظبي والتي ستكون الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط». وأكدت أهمية الاستثمار المكثف في الكوادر البشرية لضمان نجاح واستدامة استثماراتنا في البنى التحتية. تسريع دمج البيانات أبرمت هيئة أبوظبي الرقمية، شراكة جديدة في البيانات، خلال مشاركتها في النسخة الـ39 من «أسبوع جيتكس للتقنية»، لتسريع تنفيذ رؤيتها الطموحة لدمج البيانات، والتي تعزز بدورها مسيرة التحول الرقمي لحكومة أبوظبي. وبموجب الاتفاق، الذي وقعته الهيئة مع «هيوليت باكارد إنتربرايز» «HPE»، سيعمل الطرفان عن كثب لتعزيز ثقافة الابتكار والتطوير في إدارة التغيير، والتركيز على الثقافة والسلوكيات، والتحول المؤسسي في مجال تكنولوجيا المعلومات والمعارف والمهارات. وتأتي الشراكة الجديدة امتداداً لمذكرة تفاهم وقعها الطرفان في مارس من العام الجاري، بهدف توريد أحدث التقنيات المبتكرة إلى الهيئة، ما يسهم في تعزيز التزامها ببناء بيئة رقمية سلسة وتتميز بأعلى مستويات المرونة والأمن. وقالت الدكتورة روضة السعدي، مدير عام هيئة أبوظبي الرقمية، إن «هذا النوع من الشراكات يُسهم في تعزيز التزامنا بتوظيف والاستفادة من أحدث التقنيات المتطورة، والتي من شأنها أن ترتقي بجهودنا الرامية إلى تقديم أفضل الخدمات إلى سكان ومجتمع أبوظبي». وأضافت أن الهيئة تحرص على توطيد شراكاتها مع الشركات الرائدة في ميادين التحليلات المتقدمة، ودمج البيانات لتمكين رؤيتنا حول «تحقيق قيمة البيانات في أبوظبي». ويتوقع أن تُسهم هذه الشراكة الاستراتيجية في مساعدة هيئة أبوظبي الرقمية، لمواصلة جهودها الرامية إلى تمكين ودعم وتقديم منظومة حكومية رقمية استباقية.