مستقبل أصحاب الهمم على طاولة «الذكاء الاصطناعي»

  • 10/9/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يناقش مؤتمر ومعرض دبي الرياضي للذكاء الاصطناعي، وسائل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في رياضات أصحاب الهمم، التي تطبقها الأندية الكبرى، لمساعدة رياضييها على تحقيق الإنجازات، والتي يستخدمها أبطال العالم في التدريب لرفع كفاءتهم وتطوير مهاراتهم. ويتحدث في الجلسة الخاصة بمستقبل رياضات أصحاب الهمم، الفرنسي ستيفان هوديت، المصنف الأول على العالم في التنس الأرضي لأصحاب الهمم، ويستعرض أحدث التقنيات المستخدمة في رياضة أصحاب الهمم، ودور الذكاء الاصطناعي في دعم التدريبات، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الأول من نوعه في المنطقة، الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي، اعتباراً من الاثنين المقبل. يذكر أن فئة أصحاب الهمم، تعد من أكثر الفئات المستفيدة من التطور التكنولوجي، واستخدامات الذكاء الاصطناعي، التي ساهمت في صناعة أطراف ذكية ووسائل مساعدة، ودخلت في عمل المدربين والمحكمين للبطولات في جميع الرياضات، بما فيها تلك التي تحتاج جهداً بدنياً عالياً وحركة قوية، كانت تستعصي على فئة أصحاب الهمم في الفترات الماضية، وأصبحت متاحة لهم بعد التطور الكبير الذي شهده مجال صناعة الأطراف، والوسائل المساعدة، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في الرياضة. ويعد هوديت نموذجاً يحتذى به حيث حقق إنجازات عالمية، واستطاع مواجهة كل التحديات للوصول إلى قمة النجومية، وتحقيق ألقاب في بطولات دولية وقارية في فترة قصيرة، وهو أول لاعب تنس على الكراسي المتحركة في التاريخ، يستطيع إكمال بطولات الجائزة الكبرى جراند سلام لزوجي الرجال، كما أنه ابتكر تقنية خاصة بالكرسي المتحرك المصنوع من ألياف الكربون، التي ساعدته في تحسين قوة ضرباته للكرات، خلال دورة الألعاب الأولمبية 2016. وفاز ستيفان هوديت بعدة بطولات عالمية، من أبرزها بطولة فرنسا المفتوحة عام 2007، وفاز بالميدالية الذهبية لفئة الزوجي في أولمبياد بكين 2008، وبطولة ويمبلدون في بريطانيا عام 2009، وبطولة أميركا المفتوحة في العام ذاته، وفاز ببطولة أستراليا المفتوحة زوجي رجال على المعقد عام 2010، وحصل على فضية أصحاب الهمم في أولمبياد لندن 2012، كما فاز بلقبي بطولتي جوهانسبرج وساردينيا في موسم عام 2013، وغيرها العديد من البطولات، وصنف الأول على العالم في عام 2016. ولد هوديت، في منطقة لوار أتلانتيك الفرنسية عام 1970، وبدأ التنس في عمر الثامنة من عمره، وتعرض لحادث دراجة نارية عام 1996، أدى إلى فقد ساقه اليسرى فوق الركبة، وأصبح لاعب جولف مبتور الأطراف مع ساق صناعية، وحصل على لقب البطولة الوطنية، وبدأ لعب التنس الأرضي على كرسي متحرك وهو في عمر 34 عام 2005.

مشاركة :