قال المقيمون في البلدات الواقعة على الحدود الشمالية الشرقية السورية مع تركيا إنهم يأملون في ألا تؤدي العملية العسكرية التركية المعلنة في المنطقة إلى تهديد السلام. وفي فيديو لوكالة الأنباء الشمالية تقول إنه صور في بلدة القامشلي، عبّر السكان عن أملهم "في العيش بسلام" وفي كنف "الأمن والأمان" وقال عايد سلوم المقيم بالبلدة "نريد الأمن ولا نريد المشاكل و أن تبقى منطقتنا آمنة". كما قال سيف بدري وهو مواطن كردي "نحن ككرد نحب السلام والتعايش والمحبة" وعن الهجوم التركي المحتمل قال "المنطقة ليست بحاجة إلى حرب ونحن لسنا دعاة حرب بل دعاة سلام". وذكرت تركيا يوم الثلاثاء إنها استكملت الاستعدادات لعملية عسكرية في شمال شرق سوريا بعد أن بدأت الولايات المتحدة في سحب قواتها من المنطقة، مما يفتح الطريق أمام هجوم تركي على القوات التي يقودها الأكراد والمتحالفة مع واشنطن منذ فترة طويلة. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذر من أنه "سيمحو" اقتصاد تركيا إذا اتخذ إجراءً في سوريا يمكن ان يكون "خارج الحدود" بعد قراره يوم الأحد بسحب عدد من القوات الخاصة الأمريكية من المنطقة الحدودية. وستجعل الولايات المتحدة بعد قرار سحب قواتها من القوات الشريكة التي يقودها الأكراد في سوريا في مرمى قوات أنقرة التي تسعى للقضاء على التواجد الكردي المسلح قرب حدودها.صورة تظهر قوات التركية وأمريكية في دورية مشتركة قرب الحدود السوريةرويترزللمزيد على يورونيوز:ماكرون يتعهد بما أسماه "معركة دون هوادة" في مواجهة "الإرهاب الإسلامي"ما هو مصير الأكراد وداعش في حال تدخلت تركيا في شمال شرق سوريا؟تركيا: وائل سعود طفل سوري "مات منتحرا" بمقبرة تركية بعد تعرضه للتنمر