بعدما تسبب في إصابة زميله السابق في تشيلسي دييغو كوستا بكسر في أنفه، كشف مدافع "البلوز" فيكايو توموري عن تبعات هذه الحادثة على حياته بعيدا عن المستطيل الأخضر. فيما يستعد توموري للعب لأول مرة بقميص منتخب "الأسود الثلاثة". صورة أرشيفية. تسير أمور لاعب فريق تشيلسي فيكايو توموري بشكل جيد للغاية هذا الموسم، فالمدافع الإنجليزي الشاب بدأ شيئا فشيئاً في تثبيت أقدامه في تشكيلة "البلوز"، فضلاً عن المناداة عليه للمرة الأولى بهدف اللعب بقميص منتخب "الأسود الثلاثة". ورغم أن أسهم فيكايو توموري بدأت الآن ترتفع في بورصة اللاعبين، بيد أن هذا المدافع الشاب (21 عاماً) اكتسب منذ سنوات شهرة واسعة، بسبب واقعة مع زميل سابق له في تشيلسي. فقد كشف فيكايو توموري أن كسره لأنف لاعب تشيلسي السابق دييغو كوستا أكسبه شهرة واسعة في المدرسة، حسب ما أشارت إليه صحيفة "ذا صن" البريطانية. وكان فيكايو توموري طالباً في المدرسة عندما اصطدم مع دييغو كوستا في التدريبات. وعن هذه الحادثة، قال المدافع الواعد "كنت في المدرسة ولم أكن أعرف حقاً أنني فعلت ذلك. لقد كانت حادثة. كانت كرة مشتركة بيننا"، وأضاف: "لقد ضرب كوستا رأسي من الخلف وكسر أنفه". وتابع توموري حديثه عن هذه الحادثة قائلاً "لم أكن أعرف حتى اليوم التالي عندما (انتشر الخبر) على الصحف. لقد تلقيت العديد من الرسائل كما لو أنني كنت أقصد ذلك"، وأردف: "عدت إلى المدرسة وكان الناس يسألونني (عن هذه الحادثة)...لكن (كوستا) كان على ما يرام ولم يضربني في التدريبات بعد ذلك". يشار إلى أن دييغو كوستا اضطر إلى اللعب بقناع بعد هذه الحادثة. من جهة أخرى، يواصل تشيلسي نسقه التصاعدي هذا الموسم من مباراة إلى آخرى تحت قيادة المدرب الإنجليزي الشاب فرانك لامبارد. وتأمل جماهير "البلوز" أن ينجح الفريق في اقتناص لقب ما نهاية الموسم.
مشاركة :