كشف مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "أف بي أي" عن تفاصيل قضية تخص أكبر سفاح في الولايات المتحدة الأمريكية، صمويل ليتل الذي اعتقل في العام 2012. وقال المكتب إن السجين اعترف أنه قتل أكثر من 90 امرأة في جميع أنحاء الولايات المتحدة بين عامي 1970 و2005. وأشار المكتب في بيان صحفي أن محللي الجريمة الفدرالية يعتقدون أن جميع اعترافاته موثوقة، خاصة وأن التحقيقات التي أجراها المكتب توصلت إلى التحقق من 50 اعترافا حتى الآن. كما قدم المحققون معلومات وتفاصيل جديدة حول خمس ضحايا في كل من فلوريدا وأركنساس وكنتاكي ونيفادا ولويزيانا. ويقضي ليتل البالغ من العمر 79 عامًا عقوبة السجن مدى الحياة في كاليفورنيا بعد إدانته بقتل ثلاث نساء. واعترف الجاني بأنه خنق ضحاياه الـ 93، وجميعهم تقريباً من النساء اللواتي كن يعانين من مشاكل اجتماعية أو عاملات جنس أو مدمنات على المخدرات. وعرض مكتب التحقيقات الفدرالي 30 رسماً لبعض الضحايا، رسمه ليتل بنفسه في السجن. اقرأ أيضا على يورونيوز:ترامب يصف جلسات الكونغرس لإطلاق إجراءات عزله بـ"المهزلة"سناتور مقرب من ترامب يحذر تركيا: "لا ضوء أخضر" للدخول إلى شمال سورياأنقرة تتحدى واشنطن وتعلن عن تدخل عسكري "وشيك" في سوريا كما قدمت الوكالة أيضًا مقاطع فيديو تم التقاطها أثناء مقابلات في السجن مع ليتل ولا يزال المحققون في جميع أنحاء الولايات المتحدة يحاولون تجميع اعترافاته مع رفات مجهولة الهوية وقضايا لم يتم حلها تعود إلى عقود مضت. ففي أغسطس/ أب الماضي، أقر ليتل بأنه مذنب بقتل أربع نساء في أوهايو وجريمة قتل أخرى في ولاية تكساس. وتشكك السلطات في مقاطعة نوكس بقيام ليتل بقتل امرأة تدعى مارثا كننغهام. وبعد تحقق مكتب "أف بي آي" من تورط ليتل في مقتل 50 ضحية، تواصل السلطات التحقيق في مصير الضحايا الـ 43 التي تحدث عنهم ليتل. وبهدف التوصل إلى أدلة بشأن تورط ليتل، قامت السلطات بتوجيه نداءات للأشخاص الذين يعرفون ليتل او الضحايا لتقديم شهاداتهم. وتشمل القضايا ملف متحولة جنسية سوداء كشف ليتل أن اسمها ماريان أو ماري آن، التقاها في بداية السبعينات في ميامي. ووصف المحققون الأمريكيون اعترافات ليتل بالدقيقة لكنه لم يقدم تواريخ ارتكاب الجرائم ما يصعب من عملية التحقيق.
مشاركة :