أكد النائب خالد مشهور، عضو مجلس النواب عن محافظة الشرقية، أن المرافق تعتبر هي شريان الحياة للمواطنين، ومع ذلك فإنها تعاني من الإهمال الشديد بمصر، فعلى عكس باقى دول العالم لا يوجد اهتمام بها بصفة دورية أو تجديدات، إلى جانب أن المواطنين أنفسهم لا يحافظون على المرافق مثل الطرق والعقارات.وأوضح مشهور في بيان صحفى له: " أن السبب الرئيسى في غياب الصيانة الدورية للمرافق هو الشركات نفسها المسئولة عن تلك الصيانة، حيث إنهم لا يقومون بعملهم بشكل دورى وسليم، ولا يوجد أى ضمير أو رقابة عليهم، وذلك لاهتمامهم بالصيانة في المناطق الجديدة أكثر".وأضاف أن الوحدات المحلية لديها جهات خاصة بالصيانة ولكنها غير مفعلة لعدم كفاية الميزانيات المخصصة للصيانة بصفة دورية، حتى إذا حدثت الصيانة لا تكتمل.وأشار النائب إلى تعدد صور الإهمال والمتمثل في العمارات القديمة التي لم تخضع للصيانة منذ زمن بعيد بما يعرض حياة قاطنيها للخطر، وأعمدة الإنارة ومحولات كهرباء التي تصعق الأطفال والكبار، والتي تستلزم إعداد خطة كبيرة لصيانتها وإخفاء أسلاكها، إضافة إلى أجهزة طبية أصبحت غير صالحة فتقتل المرضى بدلًا من المساعدة في علاجهم، بالإضافة إلى أن أتوبيسات عامة وميكروباصات ووسائل نقل جماعي غير الآدمية.وأضاف أن الواجهات المهشمة والسلالم المتهالكة واختفاء الأبواب والأسقف أصبحوا سمة ملاصقة لوسائل النقل في مصر.وتابع أن معظم مدارس مصر بدون صيانة وتعانى العديد من المشكلات والسلبيات، وتجد الفصول تعانى من الإهمال الشديد والمقاعد المخصصة لجلوس الطلاب تالفة ومحطمة لا تصلح للجلوس عليها أو الاستخدام وزجاج الشبابيك محطمة تحتاج إلى التغيير، ناهيك عن المرافق ودورات المياه المتهالكة للغاية والتى تكون خارج الخدمة والأبواب والحوائط والأسوار التى تعانى من التصدعات والتشققات وتجعلها آيلة للسقوط على الطلاب.وطالب النائب بالعمل على توفير قاعدة بيانات قوية وصحيحة عن كافة الممتلكات العامة التى تحتاج إلى صيانة ووضع الخطط السليمة لإصلاحها وإعادة رونقها للحياة مرة اخرى.
مشاركة :