قالت مصادر، إن مليشيات الحوثي الإنقلابية في اليمن، ألزمت مالكي المكتبات في العاصمة صنعاء بالترويج لأفكرها الطائفية وتمجيد الحكم الإمامي الظلامي المتخلف.وذكر أحد ملاك المكاتب في العاصمة صنعاء، أن مليشيا الحوثي أجبرته على عرض الكتب، التي تمجد الإمام يحيى حميد الدين، وتحكي سيرته وتمتدح الحكم الإمامي البغيض.وتابع أن المليشيات اختارت هذه الكتب والتي قام بتأليفها موالون للحوثيين وينتمون لسلالة زعيمهم، في محاولة للتكريس في أذهان القراء من اليمنيين أن الثورة، التي قامت ضد الحكم الإمامي البائد في 26 سبتمبر عام 1962 ليست إلا "انقلاباً".ولفت إلى أن المليشيا أجبرت مالكي المكتبات نشر كتب وملازم طائفية للصريع حسين الحوثي ووالده بدر الدين الحوثي ومنظري وفقهاء مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في محاولة للترويج لأفكارها الطائفية المتطرفة.هذا وقد دأبت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، منذ يوم 26 مارس 2015، على قصف الأراضي السعودية بصواريخ بالستية متوسطة وطويلة المدى، وغالبا ما تنتهي تلك الهجمات الصاروخية بإحباطها من قبل منظومة الدفاع الجوي السعودي.وكان المتحدث باسم التحالف العربي، العميد الركن أحمد عسيري آنذاك، قد اتهم الميليشيات الحوثية في وقت سابق بالاستمرار في استهداف المدنيين من خلال الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، واصفا ذلك بالأعمال الإرهابية وجرائم الحرب وفقا للقانون الدولي، موجه الاتهام لإيران بتزويد "الحوثيين" بأسلحة متطورة.تحالف عربيوقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.عملية السهم الذهبيبدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.عاصفة الحزموتعتبر عاصفة الحزم إعلان بداية العمليات العسكرية بقيادة السعودية في اليمن، حيث جاءت العمليات بعد طلب تقدم به الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لإيقاف الحوثيين الذين بدأوا هجوماً واسعاً على المحافظات الجنوبية، وأصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن، التي انتقل إليها الرئيس هادي بعد انقلاب 2014 في اليمن.عملية إعادة الأملهذا وكانت قد أعلنت قيادة التحالف نهاية عملية عاصفة الحزم في 21 أبريل 2015، وبدء "عملية إعادة الأمل".
مشاركة :