تباشر اليوم الأربعاء محكمة جنايات المنصورة، نظر ثاني جلسات محاكمة “صفاء عبد الفتاح عبد اللطيف 48 سنة” المتهمة بقتل حفيدتها جنى، بعد تعذيبها وهي الواقعة التي حدثت في قرية بساط كريم الدين بمحافظة الدقهلية وهزت المصريين. وأعادت الجدة اعترافاتها بتعذيبها لحفيدتها، أمام النيابة، مؤكدة أنها لم تكن تعلم أن تعذيبها سيؤدي لوفاتها. وطلب سلامة شعبان وأحمد بركات، محاميا المتهمة، من المحكمة توقيع الكشف الطبي عليها، وفحص قواها العقلية فيما قال أسامة ياسين محامي أسرة الطفلة إن الكشف الطبي على المتهمة سيؤجل البت في القضية انتظاراً لتقرير الأطباء. وفِي وقت سابق اعترفت الجدة بأنها عذبت حفيدتها باستخدام حبل و”شرشرة” وهي آلة زراعية لتقطيع الحشائش وكماشة وخرطوم. وكانت الجدة المتهمة قد أصابت حفيدتها جنى التي تبلغ من العمر 5 سنوات بحروق في أماكن حساسة بجسدها، وكدمات وتورم شديد بالقدم، وتسببت في وفاتها بعد تعرضها لبتر ساقها إثر إصابتها بغرغرينا. وكشفت تحقيقات أجهزة الأمن أن الطفلة المتوفية وشقيقتها أماني تقيمان عند جدتهما لوالدتهما، وقامت الجدة بالتعدي عليهما بالضرب والحرق في أماكن حساسة بجسديهما، عقاباً لهما على تبول جنى اللاإرادي، وتناول شقيقتها أماني الطعام ببطء. في إطار متصل، أطلق الأزهر حملة تحمل اسم الطفلة جنى لمناهضة العنف ضد الأطفال، تتناول أهم الاحتياجات النفسية الأساسية للأطفال. وتركز الحملة على التوعية بحقوق الطفل، وتوضيح الأسس السليمة لبناء طفل سليم، ويكون محبوباً ومرغوباً من أسرته ويقبلها ويحبها.
مشاركة :