أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بدء العملية العسكرية في شمال شرق سورية، فيما أعلن ديبلوماسيون عن عقد جلسة لمجلس الأمن غدا لبحث الهجوم.وقال إردوغان إن بلاده وحلفاءها من قوات المعارضة السورية بدأوا عملية عسكرية في شمال شرق سوريا، مضيفا أن الهدف منها هو القضاء على «ممر الإرهاب» على حدود تركيا الجنوبية.وأضاف أردوغان أن الهجوم الذي يحمل اسم «عملية ربيع السلام» تستهدف أيضا القضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم الدولة الإسلامية وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة «منطقة آمنة».وتابع قائلا «مهمتنا هي منع إقامة ممر للإرهاب في الجهة المقابلة من حدودنا الجنوبية وإحلال السلام بالمنطقة... سنحافظ على وحدة الأراضي السورية وسنحرر المجتمعات المحلية من الإرهابيين».وأدانت فرنسا الهجوم «بشدة» الهجوم التركي وطلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي.وقالت أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية «تضع فرنسا وألمانيا وبريطانيا اللمسات الأخيرة على اعلان مشترك سيكون في غاية الوضوح نؤكد فيه إدانتنا الشديدة والحازمة لما يحصل» مضيفة «سنطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي».من جهته توعد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام بأن تدفع تركيا ثمنا غاليا للهجوم.إلى ذلك أدانت وزارة الخارجية المصرية ما وصفته بـ«العدوان التركي» على الأراضي السورية، داعية إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية لبحث تلك التطورات وسُبل العمل على الحفاظ على سيادة سورية ووحدة شعبها وسلامة أراضيها.وفي أول رد فعل من واشنطن، أكد ترامب أنه أبلغ تركيا بأن هجومها على سورية «فكرة سيئة» مشيرا إلى عدم تأييد الولايات المتحدة للهجوم.
مشاركة :